بالصور: "التعبئة العامة" في يومها الخامس

لا زالت الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا مستمرة في يومها الخامس بعد إعلان الحكومة التعبئة العامة في مختلف المناطق اللبنانية.

وقد إلتزمت صيدا بقرار التعبئة العامة الصحية لجهة اقفال السوق التجاري والمطاعم والمقاهي والأندية باستثناء الصيدليات ومحال بيع المواد الغذائية ومحطات الوقود، فيما تسير القوى الامنية وشرطة البلدية دوريات لمنع التجمعات والتأكد من الالتزام بالإقفال.

وتشهد الشوارع الرئيسية حركة سير خجولة، حيث يلتزم المواطنون منازلهم ولا يغادرونها الا للضرورة او لشراء حاجاتهم الأساسية. في وقت تلتزم مساجد المدينة قرار دار الفتوى تعليق صلاة الجمعة مؤقتاً للحماية من فيروس كورونا، حرصاً على السلامة العامة للمصلين حيث دعا أئمة المساجد المصلين إلى الصلاة في البيوت وأماكن تواجدهم.

وتستمر حملات التعقيم ونشر ثقافة التوعية من فيروس كورونا، التي تقوم بها لجنة الطوارىء الصحية في بلدية صيدا التي باتت مستنفرة على مدار الساعة، من عقد اجتماعات متتالية والقيام بحملات رش وتعقيم الشوارع والمرافق العامة حرصا على السلامة العامة.

وفي مخيم عين الحلوة الذي يلتزم بدوره قرار التعبئة العامة، دعت القوى الاسلامية لتعليق صلاة الجمعة في مساجد المخيم للوقاية من فيروس كورونا، فيما أقفلت المؤسسات والمحال بما فيها سوق الخضار لمنع الاكتظاظ والتجمعات في خطوة وقائية، وتواصلت حملات رش وتعقيم شوارع المخيم وأزقته.

في السياق عينه، أقامت شرطة اتحاد بلديات قضاء بشري، حواجز صحية على المداخل الثلاثة لقضاء بشري، تنفيذاً لخطة اتحاد بلديات القضاء وبالتنسيق مع نواب المنطقة والبلديات والقائمقام والاجهزة الامنية والدفاع المدني والصليب الاحمر، وذلك كتدبير احترازي ووقائي لمنع تسلل اي حالة كورونا الى القضاء.

كما ناشد نائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد احمد الشيخ، وزارة الصحة ومن يختص، بتأمين البسة وادوات واقية من فيروس "كورونا" للمراكز الصحية والبلديات التي تتابع على الارض اوضاع المواطنين وذلك باسرع ما يمكن.

وشكلت قائمقام الكورة كاترين الكفوري لجنة لادارة الكوارث ضمن نطاق قضاء الكورة، بناء على قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجان لوضع معايير اعداد خطط الاستجابة على صعيد المحافظات والأقضية والوزارات، ويتركز دور هذه اللجنة على تنسيق عمليات الاستجابة الميدانية للاجهزة والادارات المعنية وفقا لالية محددة متفق عليها.

بدورها إلتزمت صور ومنطقتها بتطبيق قرارات مجلس الوزراء، لجهة التعبئة العامة بنسبة ثمانين بالمئة، فيما تحرص القوى الامنية، على تسيير الدوريات لاقفال بعض المحال التجارية، ومنع التجمعات لممارسة الرياضة عل الكورنيش البحري. وقد اعلن ائمة المساجد ان صلاة الجمعة تبقى متوقفة حتى إشعار آخر.

كما رفع اتحاد بلديات جبل الشيخ بالتعاون مع بلدية راشيا وبلديات الاتحاد من مستوى الجهوزية والعمل لتوفير شبكة أمان صحية في قرى قضاء راشيا ضمن خطته التي اطلقها قبل اسبوعين لمواجهة امكانية تفشي خطر فيروس "كورونا" بعد أن تحول إلى وباء عالمي.

بدورها، جالت قائمقام بشري القائمة بأعمال بلدية حلبا ربى الشفشق، إنفاذا للقرارات الرسمية والتعاميم الصادرة عن محافظ عكار عماد اللبكي للحد من إنتشار فيروس كورونا، وعملت على إقفال المقاهي ومنع التجمعات باستثناء السوبرماركات ومحال اللحوم والخضار والمازوت والصيدليات.

كما عملت على التأكد من صلاحية البضائع الموجودة في أسواق حلبا وتم تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين، وطلبت من أصحاب المحال التقيد بوضع كمامات وقفازات وبتعقيم محالهم وبتطبيق كافة المعايير الصحية.

تواصل بلديات الكورة تنفيذ الاجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وتشهد الشوارع الرئيسية حركة سير خجولة، حيث يلتزم المواطنون منازلهم، ولا يغادرونها الا للضرورة، او لشراء حاجاتهم الأساسية التزاما بقرار التعبئة العامة.

كما اقامت شرطة اتحاد بلديات الجومة، بالتعاون مع الجيش اللبناني، حاجزين على المدخلين الرئيسيين للمنطقة في ضهر نصار ومفترق بينو - ديرجنين، لمنع دخول الوافدين خصوصا النازحين السوريين والباعة المتجولين والقادمين من المناطق الأخرى.