أشار النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، الى أن "ما يزعجني في تجمّع رؤساء الحكومات السابقين هو طابعه المذهبي".
وسأل، " لماذا لا يذهبون الى توسيع الإطار في اتجاه وطني حتى يضمّ رؤساء الجمهوريّة السابقين مثل امين الجميّل و ميشال سليمان مثلاً ورؤساء مجلس مثل حسين الحسيني؟".
وشدد على أن "لا حلّ لأية طائفة بمعزل عن الأخرى، الحلّ هو بالدستور والطائف علناً".
ما يزعجني في تجمّع رؤساء الحكومات السابقين
— Fares Souaid (@FaresSouaid) March 31, 2020
هو طابعه المذهبي
لماذا لا يذهبون الى توسيع الإطار في اتجاه وطني
حتى يضمّ رؤساء الجمهوريّة السابقين مثل امين الجميّل و ميشال سليمان مثلاً
و رؤساء مجلس مثل حسين الحسيني؟
لا حلّ لأية طائفة بمعزل عن الأخرى
الحلّ هو بالدستور و الطائف
علناً
وأشار في تغريدة ثانية، الى أن "قبل تجمّع رؤساء الحكومات السابقين كانت تجمعات من لون واحد مثل قرنة شهوان مثلاً انما رفعت شعار من أجل حوار وطني جامع وبادرت قرنة شهوان في اتجاه وليد حنبلاط وباتجاه رفيق الحريري وحاورت أمل وحزب الله فلما لا يجتمع رؤساء بحجم الحريري والسنيورة وسلام وميقاتي من أجل حوار وطني جامع!".
قبل تجمّع رؤساء الحكومات السابقين
— Fares Souaid (@FaresSouaid) March 31, 2020
كانت تجمعات من لون واحد مثل قرنة شهوان مثلاً
انما رفعت شعار
من اجل حوا وطني جامع
و بادرت قرنة شهوان في اتجاه وليد حنبلاط
و باتجاه رفيق الحريري
و حاورت أمل و حزب الله
فل يجتمع رؤساء بحجم الحريري و السنيورة و سلام و ميقاتي
من اجل حوار وطني جامع!
وتابع، "انضمام الرئيس الحريري الى نادي رؤساء الحكومات السابقين مؤشر عن بروز اعتراض سُنّي واسع على الأوضاع، وخطورته اذا بقي "سنيّاً" لأنه يستولد حالات مشابهة لدى الطوائف الأخرى ونرى في الرئيس فؤاد السنيورة القدرة لنقل الشكوى السنيّة من مرتبة مذهبيّة الى مرتبة وطنيّة الخلاص للجميع".
و انضمام الرئيس الحريري الى نادي رؤساء الحكومات السابقين
— Fares Souaid (@FaresSouaid) March 31, 2020
مؤشر عن بروز اعتراض سُنّي واسع على الأوضاع،
خطورته اذا بقي "سنيّاً" لأنه يستولد حالات مشابهة لدى الطوائف الأخرى
نرى في الرئيس فؤاد السنيورة
القدرة لنقل الشكوى السنيّة
من مرتبة مذهبيّة الى مرتبة وطنيّة
الخلاص للجميع
وإعتبر رؤساء الحكومات السابقون سعد الحريري نجيب ميقاتي فؤاد السنيورة وتمام سلام في بيان مشترك أن "الحكومة تتجه الى تعيينات يشتم منها السيطرة على مواقع الدولة من دون الالتزام بالكفاءة والجدارة وشددوا على ان الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التردد والتلهي".
الـــمــــزيــــــــــد
