وجد باحثون من الجامعة الكاثوليكية في لوفين (بلجيكا) والجامعة التقنية في أيندهوفن (هولندا) أن مسافة 1.5 متر صغيرة جدًا للحماية من فيروس كورونا.
ويعتمد خطر انتقال العدوى بفيروس كورونا من المصابين إلى الأصحاء أثناء الحركة على عدة عوامل، بما في ذلك موقعهم والرياح.
وتمت دراسة هذه العوامل من قبل علماء من جامعة لوفين الكاثوليكية (بلجيكا) والجامعة التقنية في أيندهوفن (هولندا) ، ونشرت نتائجهم في تقرير أولي.
ويوصي الأطباء بالحفاظ على مسافة حتى لا ينتقل الفيروس من شخص مريض. من المعروف أن العدوى الجديدة تنتشر من خلال رذاذ من السوائل التي يتم إطلاقها من خلال أنف وفم الشخص المصاب عن طريق التنفس أو العطس أو السعال. إذا كانت المسافة قريبة، يمكن استنشاقCOVID-19، أو سيسقط على وجهك أو يديك.
في معظم البلدان، يُنصح بإبقاء بمسافة تتراوح بين متر ونصف إلى مترين بين الأشخاص، ولكن، كما اتضح، هذا ليس آمن في جميع الحالات. أظهرت دراسة العلماء: إذا وجدت نفسك بالقرب من شخص يركض أو راكب دراجة أو شخص يمر بسرعة، فستجد نفسك في سحابة من قطرات صغيرة تمتد خلفه.
يتم إطلاق "رذاذ الهباء الجوي" عن طريق التنفس النشط، وليس فقط مع السعال والعطس. ليست السرعة فقط المهمة هنا، ولكن أيضًا من يتبعه أو ينوي تجاوزه. إذا مر الشخص الثاني قريبًا جدًا وسريعًا من الأول، فسيجمع جزيئاته الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، لا تنس الريح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News