أسقط المجلس النيابي خلال جلستهِ المسائية صفة العجلة (المعجل المكرر) عن عدد من اقتراحات القوانين وأحالها إلى اللجان النيابية لإعادة درسها، من بينها قانون العفو العام.
وتعليقًا على ذلك، لفت عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني، الى أننا "نحاول جمع لبنان شارعاً موحداً قوياً، فيأتي من يقسمه طائفياً من أجل شعبوية ضيقة ومكاسب سياسية رخيصة، وهذا ما شهده المجلس النيابي خلال مناقشة العفو العام".
وشدد على أن "هؤلاء لا دين لهم ولا مذهب، أما المظلومون في السجون بشُبهٍ غير كفؤ، فهؤلاء طائفتهم لبنان، لا تقسموهم ولا تمذهبوهم...عودوا إلى وطنيتكم، عودوا إلى انسانيتكم، وانصروا الحق والعدل بعد ظلم سنوات طوال!".
وأسف النائب العكاري أنه "ثمة من يتناسى المطلب الإنساني لأهداف سياسية، وثمة من يهين شريكه في الوطن عن قصد أو عن جهل... وهنا، نؤكد أن الإسلام براء من الإرهاب، فكفوا عن إطلاق القاب تمس الإسلام على مجموعات ارهابية وعلى قتلى ومجرمين!".
ولكن للأسف، ثمة من يتناسى المطلب الإنساني لأهداف سياسية، وثمة من يهين شريكه في الوطن عن قصد أو عن جهل... وهنا، نؤكد أن الإسلام براء من الإرهاب، فكفوا عن إطلاق القاب تمس الإسلام على مجموعات ارهابية وعلى قتلى ومجرمين!
— walidbaarini (@walid_baarini) April 21, 2020