اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الأحد 10 أيار 2020 - 09:19 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

أميركا تسحب "بطاريات باتريوت" من السعودية

أميركا تسحب "بطاريات باتريوت" من السعودية

أثارت الخطوة الأميركية بسحب أنظمة الدفاع الجوي "بطاريات باتريوت" تساؤلات كثيرة بشأن أسباب هذه الخطوة، ومدى إمكانية أن تكون ضغوطا أمريكية على المملكة، أو نتيجة توتر في العلاقات بين البلدين على وقع أزمة النفط الأخيرة.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن السلطات الأمريكية تقوم بسحب أنظمة "باتريوت" الدفاعية من المملكة العربية السعودية وتدرس تقليص قدراتها العسكرية في البلاد.

وأشارت واشنطن على لسان وزيرالخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى أن سحب بطاريات باتريوت ليس وسيلة "للضغط على المملكة العربية السعودية بشأن قضايا النفط".
سحب بطاريات باتريوت

وقال بومبيو تعليقا على سحب بطاريات "باتريوت" من السعودية: "أود أن أوضح ذلك... بطاريات "باتريوت" هذه كانت منتشرة منذ فترة والقوات يجب أن تعود، وهي بحاجة إلى إعادة انتشار".

وأضاف الوزير: "هذا لا يعني الاعتراف بتراجع الخطر. نود أن يكون الأمر كهذا، وأن تغير جمهورية إيران سلوكها، لكن الخطر ما زال قائما".

وأشار بومبيو إلى أن وزارة الدفاع قد تكشف عن مزيد من التفاصيل بهذ االخصوص في وقت لاحق.

وأكد بومبيو أن هذه الخطوة ليست تخفيض الدعم المملكة العربية السعودية "ونحن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان أمنها وتزويدها بأنظمة الدفاع الجوي حتى لا يستطيع الإيرانيون تهديدها".

يشار إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، الخميس الماضي، أن السلطات الأميركية تقوم بسحب أنظمة "باتريوت" الدفاعية من المملكة العربية السعودية وتدرس تقليص قدراتها العسكرية في البلاد.

الدكتور شاهر النهاري، المحلل السياسي السعودي، قال: "من الواضح أن كورونا لم تصب الدول في صحتها فقط، ولكنها بلا شك أثرت على سياساتها الداخلية والخارجية، ولن يكون سحب بطاريات باتريوت من السعودية، أو من أي مكان بالعالم - حال صدقت التصريحات الأمريكية - أخر الأمور المتوقعة وسط هذه الجائحة".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "الولايات المتحدة الأميركية تجد نفسها كما صدر على لسان رئيس خارجيتها بومبيو مضطرة إلى إعادة ترتيب تواجد قواتها عالميا، ومن ذلك التفكير في سحب بطاريات باتريوت من السعودية، مع أن الخطر الإيراني قد تناقص كثيرا كما أفاد بذلك، ولكن الخطورة لا تزال قائمة حسب ما يراه معظم المحللين".

وتابع: "المملكة العربية السعودية أيضا قامت بعدة أمور قد تكون أزعجت الولايات المتحدة، ومنها رفع أسعار البترول، وتعمق علاقاتها مع كل من روسيا والصين، وهذه أمور طبيعية الحدوث في أوضاع صحية وسياسية واقتصادية فرضتها كورونا على مختلف دول العالم، وقد يكون ذلك نوع من الضغوط، أو محاولة إعادة الأمور إلى ما يصب في صالح الشراكة السعودية، الأميركية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة