المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 28 أيار 2020 - 12:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

المجذوب: يواجه قطاعنا التعليمي تحديات عدة

المجذوب: يواجه قطاعنا التعليمي تحديات عدة

أعلن مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية (بيروت) ووزارة التربية والتعليم العالي في بيان اليوم، تعاون مكتب اليونسكو وصندوق "التعليم لا ينتظر"، "في إطار استجابتهما التربوية لأزمة كوفيد-19، لتقديم الدعم لوزارة التربية والتعليم العالي في تطوير حلول شاملة للتعليم عن بعد لضمان استمرار التعليم".

وجاء في البيان: "لقد أدى تفشي وباء فيروس كورونا إلى أزمة تعليمية كبيرة. في لبنان، تأثر 1.2 مليون طفل بإغلاق المدارس وتعطيل الخدمات التعليمية. وفيما اعتمد لبنان وسائل التعلم عن بعد للتخفيف من آثار هذه الأزمة، إلا أن تحديات لها علاقة بالتأهب والبنى التحتية، والقدرات، والفجوات الرقمية، تفرض ضغوطا إضافية على الطلاب والأهل والمعلمين ومديري المدارس والسلطات التربوية".

أضاف: "وبما أن واحدة من مسارات استراتيجية وزارة التربية والتعليم للاستجابة لأزمة كوفيد-19 ترتكز على تطوير التعلم عبر الإنترنت كبديل لإغلاق المدرسة، قام مكتب اليونسكو في بيروت وصندوق "التعليم لا يتنظر"، بدعم سخي من الحكومة الفرنسية، بتزويد الوزارة بموارد تعليمية رقمية ليتم استخدامها من قبل المعلمين والطلاب في لبنان. تم توفير 297 درسا بالفيديو في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الفرنسية، وهي الآن متاحة على المنصة الالكترونية الخاصة بالكوفيد-19 التي أطلقتها الوزارة".

وأعلن البيان أنه "تم إطلاق هذه الموارد في حفل عبر الإنترنت يوم 22 أيار 2020، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق مجذوب، ومدير عام وزارة التربية فادي يرق، ومديرة التوجيه والإرشاد في الوزارة هيلدا خوري، ومديرة صندوق "التعليم لا ينتظر" ياسمين شريف، ومدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية-بيروت الدكتور حمد الهمامي، وممثلة السفارة الفرنسية في لبنان فيرونيك أولانيون، ومديرة شبكة "كانوبي" للموارد النعليمية ماري ميسير".

وكانت كلمة للوزير طارق المجذوب، جاء فيها: "يتأثر جميع أطفالنا في لبنان بأزمة كورونا بسبب إغلاق المدارس، إلا أن الأطفال والشباب اللاجئين هم الأكثر تأثرا بالأزمة بسبب صعوبة وصولهم الى التعليم. نحن ملتزمون ببذل كل الجهود الممكنة لتزويدهم وتزويد الفئات الأكثر تهميشا بالخدمات التعليمية الشاملة".

وأضاف: "يواجه قطاعنا التعليمي تحديات عدة مرتبطة باستقبال أعداد كبيرة من اللاجئين الناتجة عن الأزمة السورية، وبالأزمة الإقتصادية، والآن بحال الطوارئ الصحية. في هذا السياق، نحن نضاعف جهودنا ونعمل من دون كلل من أجل التدخل السريع وتزويد أطفالنا بالتعليم الذي يستحقونه".

وأردف: " إن الشراكة هي السبيل الوحيد لتحقيق ما نريده. نحتاج لبناء الشراكات مع جميع الجهات الفاعلة لإيجاد حلول لا تدعم المتعلمين والمعلمين اليوم فحسب، بل تساهم أيضا بتنمية قطاع التعليم خلال مرحلة التعافي وعلى المدى الطويل، مع احترام مبادئ الإدماج والعدل والإنصاف وقيم الفرنكوفونية: التنوع والانفتاح والتضامن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة