اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 02 حزيران 2020 - 09:12 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

رغم الإحتجاجات..ترمب خارج أسوار البيت الأبيض

رغم الإحتجاجات..ترمب خارج أسوار البيت الأبيض

قام الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساء أمس الاثنين، بخطوة مفاجئة حيث غادر خارج أسوار البيت الأبيض سيرا على الأقدم، رغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات على مقتل المواطن جورج فلويد.

وتوجه ترمب إلى كنيسة ساينت جون، الصرح الديني المجاور لمقرّ الرئاسة والذي طالته ليل الأحد أعمال تخريب خلال تظاهرة للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة.

وبعد أن أدلى ترمب بخطاب إلى الأمة من حديقة الورود في البيت الأبيض تناول فيه أعمال العنف غير المسبوقة في عهده، قال الرئيس الجمهوري إنّه سيتوجّه إلى مكان "مميّز جداً جداً".

وبالفعل فقد خرج ترمب من البيت الأبيض وتوجه إلى كنيسة القديس يوحنا، التي يطلق عليها اسم "كنيسة الرؤساء" والتي أضرم فيها مخربون النيران ليل الأحد.

ووقف ترمب أمام الصرح الأصفر رافعاً بيمناه الكتاب المقدّس وقال: "سوف تبقى الولايات المتحدة الأعظم في العالم آمنة وسالمة".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي في خطاب إلى الأمة نشر "آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة" وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفاً ما شهدته العاصمة الفيدرالية الأحد من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه "وصمة عار".

وقال ترمب في خطاب ألقاه في حديقة الورود في البيت الأبيض وتناول فيه رسمياً، للمرة الأولى، أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ أيام احتجاجاً على مقتل رجل من أصول أفريقية أعزل بيدي شرطي أبيض، إنّه طلب من حكّام الولايات أخذ الإجراءات اللازمة "للسيطرة على الشوارع"، مندّداً بما اعتبره أعمال "إرهاب داخلي".

وفي حين كان ترمب يلقي خطابه كانت قوات الأمن تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين احتشدوا أمام البيت الأبيض احتجاجاً على مقتل جورج فلويد اختناقاً بعدما داس شرطي بركبته على عنقه حتى الموت.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة