المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 23 حزيران 2020 - 15:59 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"اللقاء التشاوري".. غُبّ الطلب؟

"اللقاء التشاوري".. غُبّ الطلب؟

"ليبانون ديبايت"

تواصل دوائر القصر الجمهوري التحضيرات لإنعقاد "اللقاء الوطني" بعد غدٍ الخميس، في وقتٍ تلقت الدعوة التي وجهها الرئيس عون ضربةً قاسيةً، بإعلان رؤساء الحكومة السابقين مقاطعتهم للقاء الوطني، إنطلاقا من "عدم جدواه، وإفتقاره الى جدول أعمال واضح وصريح، ما يجعله إجتماعا من دون أفق".




وأثار قرار رؤساء الحكومة السابقين زوبعةً من الآراء والمواقف، في وقتٍ كَثُر الحديث أن قرار الرؤساء بعدم المشاركة سيُفقد لقاء بعبدا الميثاقية السنية الجامعة وسيُصعّب من مهمة رئيس الجمهورية وفريق المستشارين الذي يحضر له.

في السياق ذاته، أفادت مصادر رئاسية لـ "ليبانون ديبايت" الى أنه لا إرجاء حتى الساعة للقاء الوطني في بعبدا نهار الخميس.

وكالعادة، عندما يتعلق الأمر بـ"الميثاقية السنية"، يعود "اللقاء التشاوري" لِيَبرُزَ في الساحة مجدَّدًا، حيث أعادت مصادر في رئاسة الجمهورية عبر "ليبانون ديبايت" التذكير بأنَّ اللقاء لديه تمثيلٌ لدى الطائفة السنية وسيكون حاضراً من خلال مشاركة النائب فيصل كرامي بالإضافة الى رئيس الحكومة حسان دياب بما يمثله من حيثية سنية مستمدة من موقعه كرئيس لحكومة لبنان.

علمًا أن اللقاء التشاوري النيابي لم يُحدد موقفه من الذهاب الى بعبدا بعد، وسيكون له موقف خلال الساعات المقبلة وقد أبقى إجتماعاته مفتوحةً لهذا السبب.

روّاد مواقع التواصل الإجتماعي إنقسوا بين رأيين، منهم من يعارض فكرة اللقاء التشاوري أصلًا ويُشكِّك في مواقفه التي يعتبرها "مسلوبة"، والبعض الآخر يرى فيه مكوِّنًا سنيًّا لا يُستهان به.

فامتعض أحدهم قائلًا، في ناس بعرفها، عاملة مثل اللقاء التشاوري. عاملة لنفسها قيمة، وهني ولا شي، صفر على الشمال".



وإعتبر آخر أن الهدف المرجو من الحوار هو تخفيف الإحتقان بالشارع بين سنة المستقبل من جهة، ومناصري حركة أمل وحزب الله من جهة أخرى، سائلًا، "اللقاء التشاوري شو محلن من هالموضوع؟".



وغرد شخصٌ آخر على حسابه عبر "تويتر"، مقللًا من ضرورة أن يكون لقاء بعبدا "ميثاقياً"، قائلًا، "شو هو تأليف للحكومة، أو إجتماع مجلس النواب للتشريع".

وإعتبر أنه "حوار الشجعان، حوارٌ لمن يريد أن يتحمل المسؤولية لإنقاذ لبنان"، مضيفًا، "رئيس الحكومة سني اكثر منكم. واللقاء التشاوري سنيون أكثر منكم".



ورأى شخص آخر أن اللقاء التشاوري يكون جاهزًا "غب الطلب".



كما غرّد أحدهم ساخرًا، ناقلًا عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله: "لن نَبُت بأي ملف حول الخلاف النووي بين الولايات المتحدة وكوريا قبل إنعقاد اللقاء التشاوري في طرابلس شمال لبنان ومعرفة مقرراته!"، في إشارةٍ منه لعدم جدى هذا اللقاء.



أما خالد موسى فكتب تغريدةً تنتقد مواقف اللقاء التشاوري، وتقول، "سبحان من يحيي العظام وهي رميم".



وهناك شخصٌ آخر قال، "حوار بعبدا ينقصه غطاء سني"، لافقتًا الى أنه في حال مشاركة اللقاء التشاوري "يمكنهم تشكيل غطاء للحوار، كونهم سني، لكن غطاء صيني". على حدِّ وصفه.



في السياق ذاته، ذكر نايف أبو علي بأن "اللقاء التشاوري يمثل 45% من أصوات السنة المقترعين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة