كشفت تقارير أميركية، اليوم السبت، عن إصابة صديقة أكبر أبناء الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفيروس "كورونا" المستجد.
وأكدت شبكة "سي بي إس" الأميركية أن كيمبرلي غويلفيل، صديقة ترمب سافرت إلى داكوتا الجنوبية لمشاهدة خطاب الرئيس الأميركي بمناسبة عيد الاستقلال في الرابع من تموز، وكذلك حضورهما عرض الألعاب النارية في جبل راشمور.
وصرح رئيس موظفي اللجنة المالية لحملة ترمب، سيرجيو جور، أن غويلفويل وصديقها نجل دونالد ترمب حرصا على عزل أنفسهما وإلغاء مشاركتهما في الأحداث العامة.
بينما أكد مصدر لـ"سي بي إس نيوز" أن "الثنائي" لم يسافرا إلى داكوتا الجنوبية على متن طائرة الرئاسة ولم يكنا على اتصال مباشر بالرئيس.
I won't say anything about karma and the fact that this brings coronavirus into the Trump family, I will simply remind everyone to wear a mask.https://t.co/XPKpo1u0QA
— Fred Guttenberg (@fred_guttenberg) July 4, 2020
وعن الحالة الصحية لكيمبرلي غويلفيل بعد أن ثبت إيجابية اختبار "كورونا" عليها، قال سيرجيو جور: "إنها في حالة جيدة، وسيتم إجراء اختبار آخر لها للتأكد من صحة تشخيص إصابتها بالفيروس، وذلك لأنه لا يظهر عليها أعراض للمرض".
وتعتبر كيمبرلي غويلفيل هو على الأقل أقرب ثالث شخص من دونالد ترمب ثبت إيجابية اختبارهم لفيروس "كورونا" المستجد.
وكانت كاتي ميلر، السكرتيرة الصحفية لنائب ترمب، مايك بنس، أظهرت نتائج إيجابية في شهر أيار.
وتوفي ما يقرب من 130 ألف أميركي جراء فيروس "كورونا" المستجد العام الحالي.