شحّ المازوت وانقطاع الكهرباء ينعكسان جنوباً

أصدرت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي بياناً اشارت من خلاله الى انه: "تأكيداً على بياناتها السابقة والمتكررة منذ 17 تشرين الأول 2019، وصولاً الى الأزمة الحالية بأبعادها الاقتصادية والمالية الخانقة، تؤكد مؤسسة مياه لبنان الجنوبي بأن المشكلة الأساسية لانخفاض التغذية هي التقنين القاسي للتيار الكهربائي والانقطاع المتكرر لخطوط الخدمات الكهربائية".

وتابعت: "الأزمة الخانقة وندرة مادة المازوت في الاسواق باتت يعاني منها المواطن على مستويات مختلفة كما المؤسسات العامة والخاصة".

اكدت المؤسسة: "لجوءها لكافة الخيارات البديلة لتأمين المياه، من ربط مباشر للشبكات بخطوط الجر والتوزيع الى تأمين المحروقات وتشغيل المولدات في محطات الضخ والتوزيع".

وشددت: "على ضرورة تحمل المسؤولين والمعنيين كافة مسؤولياتهم والوقوف الى جانب المؤسسة والسعي لتوفير الحلول والبدائل لهذه المشكلات".

وقالت: "ان المؤسسة التي لم توفر جهداً خلال كافة الظروف وضمن فترة التعبئة العامة لتأمين ضمان استمرار اعمال الصيانة واصلاح الاعطال الطارئة حتى خلال أيام العطل والمناسبات الرسمية".

واضافت: "عملت المؤسسة خلال فترة أزمة الكهرباء والمازوت الحالية وبالرغم من الانخفاض الكبير للقدرة الشرائية لليرة مقابل الدولار وانخفاض الجباية بسبب الضائقة الاقتصادية على شراء مادة المازوت لتشغيل مولدات في المحطات والمنشآت كافة".

وتابعت: "ان مؤسسة مياه لبنان الجنوبي مؤسسة عامة تؤمن خدمة المياه للمواطن وليست "مؤسسة كهرباء" ولا "شركة محروقات" ولا تتلقى أي سلف أو موازنات من الحكومة وتعتمد كليا على الجباية".

وختمت: "ان المؤسسة في الوقت الذي تفهمت فيه الظروف التي أدت الى تأخر العديد من المشتركين عن تسديد اشتراكاتهم وقدمت التسهيلات كافة المتوفرة والمتاحة قانونيا، تتطلع الى تفهم وتعاون الجميع وسعيهم لتجاوز هذه الفترة الصعبة بأزماتها المختلفة والتكاتف والعمل من أجل استعادة الظروف المناسبة لتحسين مستوى التغذية بالمياه لجميع المواطنين في جنوب لبنان".