بحث وتحري

الخميس 20 آب 2020 - 04:00

وزارة تتعمد عرقلة المساعدات الدولية

مفاجأةٌ تُعرقل المساعدات الدولية

"ليبانون ديبايت"

في إطار المساعدات الدولية المُقدمة إلى لبنان، وبعد كارثة المرفأ والأضرار الكبيرة التي أصابت إهراءات القمح فيه، قدَّمت "WFP" باخرة طحين مُحمّلة بـ 12500 طن، وصلت مساء الثلاثاء، حيث تمّ تأمين العنبر اللازم لتفريغ حمولتها وإتخاذ الاجراءات الضرورية لذلك، إلّا انّ المفاجأة جاءت من وزارة الإقتصاد، رغم كل التسهيلات التي قُدمت، وإستعجال الجهات المعنية بتفريغها، نتيجة غياب أي خطة لدى الوزارة حتى الساعة للتعاطي مع أزمة الاهراءات.

وفي التفاصيل، ان السلطات المعنية خابرت "الوزارة" لاتخاذ المطلوب، إلّا انه وبعد سلسلة مراجعات مع المسؤولين المعنيين في وزارة الاقتصاد، تبيّن ان الوزير لا يُعطي موافقته قبل إجراء الفحوصات اللازمة على الطحين، والذي عادةً تُجرى في مختبر الحدث الموجود خارج الخدمة حاليًا، تارةً بحجة ان الخميس هو يوم عطلة، وطورًا ان البلاد تدخل من الجمعة مرحلة الاقفال لمدة 15 يومًا بسبب تفشي كورونا، رافضًا في كل الحالات اجراء الفحوصات في أي مختبر آخر.

كل ذلك، وسط انزعاج الجهة المقدمة للهبة والتي تستعجل إفراغها من جهة، وامتعاض المعنيين في المرفا من التأخير، وشَغْل السفينة لأحد الاحواض، فيما يُنتظر وصول باخرتان أخريتان في غضون أسابيع، مع الاشارة الى انه خلال الاسبوع الماضي تم تفريغ إحدى البواخر ونقل حمولتها إلى مخازن المطاحن على ان لا تُستعمل قبل اجراء الفحوصات اللازمة لها.

فلماذا التأخير هذه المرّة؟ وهل من قطبٍ مخفيّة وراء العرقلة؟ وإلى متى ستستمر الوزارة بدون خطة واضحة لتنظيم تلك العملية؟.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة