لا تزال الأصوات المعارضة لإعدام السطات الإيرانية المصارع نويد أفكاري تصدح عاليًا، حيث استمر مسلسل الإدانات الدولية ضد النظام الإيراني، وفقا لـ "جيروزاليم بوست".
وخرج عشرات المناهضين لولاية الفقيه في شوارع العاصمة واشنطن، احتجاجا على إعدام السلطات الإيرانية أفكاري المتهم بجريمة قتل.
وتجمع المتظاهرون أمام السفارة الباكستانية التي تمثل مصالح إيران في الولايات المتحدة، حيث لا ترتبط الأخيرة بعلاقات دبلوماسية مع طهران.
رفع المحتجون شعار الأسد والشمس، وهو العلم الوطني لإيران قبل الثورة التي حولت إيران لجمهورية إسلامية، عام 1979.
أعدمت طهران أفكاري (27 عاما) السبت بتهمة قتل حارس أمن لشركة مياه في شيراز، خلال احتجاجات مناهضة للنظام عام 2018، لكن أفكاري قال في تسجيل صوتي تم تهريبه من داخل السجن، إنه تعرض للتعذيب ليعترف بالجريمة.
كذلك، قالت منظمات حقوقية إن أفكاري تعرض للضرب المبرح لإجباره على الإدلاء باعتراف كاذب.
وغرد الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران، وهو منظمة غير حزبية ترفع الوعي حول الحرية في الدولة الفارسية، مدينا عملية الإعدام.
وقال الاتحاد في تغريدة: "نويد، لن ننساك. لن نجعل اسمك يموت".
وغردت المفكرة مريم معمار صادقي في الاتجاه ذاته، حيث أظهرت التغريدة صورة لمتظاهر يحمل لافتة مكتوب عليها "80 مليون إيران محتجزون كرهائن من قبل حكومتهم".
وكان اتحاد الرياضيين في ألمانيا أدان إعدام المصارع الحاصل على عدد من الميداليات في بطولات مختلفة، حيث قال الاتحاد الألماني: "لقد طال انتظار أن تلتزم الحركة الأولمبية بالقوة لحماية حقوق الإنسان".
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، الاثنين، إن اللجنة بصفتها منظمة مدينة غير حكومية ليس لديها الصلاحية في تغيير القوانين أو النظام السياسي لدولة ذات سيادة.
وأضاف: "لا تزال اللجنة الأولمبية الدولية مصدومة من هذا القرار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News