قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية إن المملكة "تستنكر الرسوم المسيئة للنبي محمد أو أي من الرسل".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر قوله إن "المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه".
ودعا المسؤول بالخارجية إلى أن "تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".
وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون موجة انتقادات في عدد من الدول، خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس، حين قال: "صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وتابع: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش".
وقتل المدرس صامويل باتي في 16 تشرين الأول الجاري على يد شاب شيشاني لأنه عرض الرسوم التي اعتبرت مسيئة للنبي محمد على تلامذته في المدرسة.
وأثارت تصريحات ماكرون موجة انتقادات في عدد من الدول الإسلامية حيث خرجت تظاهرات منددة بها، كما أطلقت حملة لمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News