من ولاية ديلاوير، أعلن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أنه "لا يمكن للرئيس أن يحدد احتساب الأصوات من عدمه"، مشيراً الى أن "سيتم فرز الأصوات لمعرفة النتيجة في اليوم التالي".
وشدد على أن "فوزه بولاية فلوريدا سيحسم السباق".
يشار إلى أن كاميلا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس للمرشح جو بايدن، كانت أعلنت خلال كلمة لها في ميشغان، اليوم الثلاثاء، أن "الأخير ينوي العمل حال فوزه، على خفض التأمين وإتاحة الرعاية الصحية للأشخاص الذين يتجاوز عمرهم الـ 65 عاماً".
وأضافت أن "بايدن يريد أن يركز على الرعاية الصحية"، وتحدّثت أيضاً عن خططه للتأمين الصحي والوظائف.
كما اعتبرت هاريس أن "هناك أزمة اقتصادية يعاني منها أكثر من 30 مليون عاطل عن العمل بسبب الظروف الأخيرة".
وأشارت إلى أن "هناك أطفال دون الثانية عشر عاما يعانون من الجوع في أميركا وبيوت لايستطيع ساكنيها دفع الأيجار، مؤكدة أن جو بايدن يفهم هذا الوضع ويسعى لحله".
يشار إلى أن بايدن الساعي للرئاسة كان سجل فشلان عامي 1988 و2008، وقد فرض المرشح الديمقراطي الذي ينتمي الى التيار المعتدل في الحزب نفسه في الانتخابات التمهيدية لمعسكره عبر رسالة بسيطة هي هزم ترمب، واصفا إياه بأنه "أسوأ رئيس" في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
ووجه الجمهوريون انتقادات عدة لنائب الرئيس السابق، على رأسها أنه لم يحقق شيئا يذكر خلال عهد باراك أوباما، في حين اتهمه ترمب بالفساد، ومساندة الصين.
وكانت قضية الأعمال التجارية لعائلته لا سيما ابنه هانتر، أثارت بلبلة في محيط بايدن، خاصة بعد أن أعلنت المخابرات الأميركية أنها تحقق فعلا في القضية.
يذكر أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات يبدو أنها ستكون تاريخية، مع إدلاء أكثر من مئة مليون ناخب بأصواتهم حتى الآن.
ففي حين شجع الديمقراطيون على التصويت بكثافة عبر البريد وبشكل مبكر بسبب الفيروس، يترقب الجميع معرفة نسبة إقبال الجمهوريين الذين يميلون عادة إلى التصويت في نفس يوم الانتخابات.
وهذا التراكم القياسي للأصوات عبر البريد، والتي قد يستمر تواردها في بعض الولايات لعدة أيام بعد الثلاثاء، قد يعقّد عمليات فرز الأصوات أو حتى يؤخر إعلان الفائز في حال كانت النتائج متقاربة جدا.
وكانت آخر الاستطلاعات - لاسيما في الولايات التي ستحسم سباق البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء - قد كشفت أن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم بفارق ضئيل عند 47% مقابل 46% لخصمه الجمهوري، دونالد ترمب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News