أمن وقضاء

placeholder

الانباء الكويتية
الثلاثاء 02 شباط 2021 - 06:54 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

"مُخطَّط شيطانيّ ملعون ضِدّ عروس الثورة"

"مُخطَّط شيطانيّ ملعون ضِدّ عروس الثورة"

أكّد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، أنّ ما حصل في الفيحاء غريب عن ثقافة المدينة وأهاليها السلميين، معتبراً أن طرابلس كانت دوماً القدوة في سلمية الاحتجاجات، بدليل تسميتها في انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 بـ "عروس الثورة".

وأشار يمق في حديثٍ لـ "الأنباء الكويتية"، إلى أن "الإعتداء على مبنى البلدية والمحكمة الشرعية وعلى الجيش والقوى الأمنية، إن أكد على شيء، فعلى وجود مندسين أصحاب مصلحة بإسقاط الشرعية عن المدينة وإعطائها صبغة الإرهاب والتطرف والعنف"، وليكن بعلم أصحاب الفتن أن "طرابلس ليست مكسر عصا، ولن نسمح بأن تكون صندوق بريد".

ولفت إلى "وجود مخطط شيطاني ملعون لسحب طرابلس من تحت عباءة الشرعية اللبنانية، لكن ما فات أصحاب الفتن أن مخططهم كان فيما مضى وسيبقى للابد محكوما بالفشل والسقوط، وذلك بفضل وعي أهالي طرابلس وتمسكهم بالدولة والشرعية، وما وقوف الثوار الحقيقيين الى جانب البلدية والمحكمة الشرعية وقفة استنكار وإدانة، وما اعتراضهم بشدة على الاعتداء على الجيش والسرايا، سوى خير شاهد على وجود مأجورين بينهم، ودليل قاطع على أن المتربصين شراً بالفيحاء مصيرهم الانكشاف والقصاص العادل والمحق".

ورداً على سؤال، أكّد أن "بلدية طرابلس دعمت وما زالت تدعم الثوار في حركتهم السلمية والحضارية، وقدمت لهم منذ انطلاق الثورة في 17 تشرين الأول 2019 كل التسهيلات من أجل نجاح ثورتهم، وذلك انطلاقا من قناعة المجلس البلدي، رئيسا وأعضاء، بأن لبنان بحاجة الى ثورة تغيير حقيقية تنتهي بنظام جديد، قوامه العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المدن والمناطق، وما على أهل الفتن والمخططات الشيطانية لتشويه صورة الفيحاء سوى التأكد من أن طرابلس ليست لقمة سائغة يستسهل بلعها".

وأضاف، "المطلوب من القيمين على تأليف الحكومة عقد إجتماع مغلق، لا يخرجون منه إلا متفقين على توليفة حكومية إنقاذية، حكومة مستقلين ومتخصصين قادرين على إدارة ومعالجة الانهيار الاقتصادي بالوسائل العلمية والعملية، ما همنا حتى إذا كانت الحكومة من لون طائفي واحد، المهم أن تعمل للبنان وتنتشل اللبنانيين عموما والطرابلسيين خصوصا من مستنقع الفقر والعوز، وان تضع على سلم أولوياتها، تطبيق "اللامركزية الإدارية" كمدخل رئيسي وأساسي لإنتعاش المدن خاصة مدينة طرابلس".

وختم يمق، قائلاً: "طرابلس والطرابلسيون متمسكون بالشرعية اللبنانية، ويشكلون خط الدفاع الأول عن المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، وأدعو مخابرات الجيش للكشف عن هوية المندسين، الذين عاثوا بالمدينة حرقا وتخريبا ودمارا، وسوقهم الى القضاء المختص، لمعرفة من يقف خلفهم محرضاً وممولاً".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة