"ليبانون ديبايت"
بدت لافتة مشاركة "رئيس" الحزب السوري القومي الإجتماعي، وائل الحسنية، في "لقاء خلدة السياسي الديني" الذي خُصّصَ لبحث أمور سياسية على صلة بتمثيل طائفة الموحدين الدروز (الذي ينتمي إليها) في الحكومة العتيدة.
وبصرف النظر حول الخلاف على المنصب الذي يتولاه الحسنية في ظل وجود قيادة قومية مختلفة منتخَبة ومقرّها مركز الحزب الرئيس، إلى جانب الإتهامات التي تُساق للجناح الذي يرأسه بالإنشقاق، لهو من دواعي القلق والعجب أن يتمثّل "رئيس" لحزب مدني ـ علماني وغير طائفي تنتمي إليه مجموعات طائفية متعدّدة، في اجتماع يدعو إلى حفظ حقوق مذهب ديني معيّن دون غيره، ما يُعَدّ خروجاً عن العقيدة القومية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News