المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الثلاثاء 23 شباط 2021 - 07:03 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

"تحذيرٌ" من مخاطر نظرية باسيل عون - نصرالله!

"تحذيرٌ" من مخاطر نظرية باسيل عون - نصرالله!

رأى النائب السابق فارس سعيد، أن "رئيس التنيلر الوطني الحر النائب جبران باسيل، أراد في كلمته المتلفزة يوم الأحد الفائت، توجيه رسالتين أساسيتين".

وأشار سعيد في حديثٍ لـ "الأنباء الكويتية"، إلى أن "الأولى وهمية، ومفادها تنبيه المسيحيين في لبنان من انهم يتعرضون لهجوم اسلامي قوامه بري والحريري وجنبلاط، وعليهم بالتالي أي المسيحيين ليس فقط التصدي لهذا الهجوم اذا ما أرادوا الحفاظ على مواقعهم في المعادلة السياسية، إنما ايضا مساندة رئيس الجمهورية ميشال عون ومن خلفه التيار الباسيلي في مجابهة هذا الثلاثي الإلغائي، ودعم تأييدهما غير المشروط لسلاح حزب الله".

وأما الثانية واقعية، ومفادها مطالبة الأخير بإيصاله إلى سدة الرئاسة لأن "بسببه فرض عليه الأميركيون عقوبات قاسية ما كانت في الحسبان العوني".

وأوضح سعيد، إن "مصلحة المسيحيين تكمن في العيش المشترك، وتطبيق كامل وثيقة الوفاق الوطني، وليس بالخلافات الوهمية مع المسلمين، فاتفاق الطائف لا يعني فقط وقف اطلاق النار بين حزبين، انما هو اتفاق الخيار على وحدة الشعب اللبناني مسلمين ومسيحيين، علما ان اتفاق الطائف، اصبح مهددا بفعل خيارات التيار العوني وأجندة حزب الله الايرانية، لذلك، فإن كل القوى السياسية التي قدمت التضحيات من اجل ولادة هذا الاتفاق، مدعوة اليوم للدفاع عنه وحمايته بكل الوسائل المشروعة قانونا، وذلك انطلاقا من كونه اتفاق الخيار وليس الضرورة".

وإعتبر، أن "مواقف البطريرك الراعي تمثل توجهاته وتوجهات كل الغيارى على العيش المشترك في لبنان، خصوصا لجهة مطالبته بمؤتمر دولي لحماية الدستور اللبناني، ووثيقة الوفاق الوطني في الطائف، معتبرا من جهة ثانية، أن حزب الله "ما بيطلعلو يخون بكركي"، خصوصا ان لها ما لها من دور رئيسي وطليعي في انجاز دولة لبنان الكبير في العام 1920، والاستقلال الأول في العام 1943، واتفاق الطائف في العام 1989، والاستقلال الثاني من خلال نداء المطارنة الموارنة في العام 2000، وما على حزب الله في المقابل، سوى ان يخبر اللبنانيين عما له من انجازات غير وهمية".

وردا على سؤال، لفت إلى أن "حزب الله يقرأ السياسة من الخارج الى الداخل، فيما السياديون يقرأونها من الداخل الى الخارج، ويعلم اكثر من سواه ان المحادثات الاميركية-الايرانية انطلقت، وستؤدي الى نتائج ترعبه الا وهي ان يبيعه الايرانيون ويجعلوا منه "كبش محرقة" في اتفاقهم مع الجانب الأميركي، لذلك يحاول حزب الله اليوم، تشديد قبضته على القرار التنفيذي في لبنان، وانتزاع ضمانات وبوالص تأمين لبنانية داخلية، والضغط باتجاه تعديلات دستورية لصالحه، وذلك كخطوة استباقية لتطويق ما قد ينتج عن المحادثات بين طهران وواشنطن".

وختم سعيد محذراً من نهاية عهد دون حكومة أصيلة ومستقلة، ومن إنهيار الوضع المسيحي ما لم يتلقف المسيحيون مخاطر نظرية باسيل عون - نصرالله، التي هي نظرية تحالف الأقليات ونسف اتفاق الطائف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة