لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي الى أنه "لمس لدى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي صورة واضحة وقناعة بأن لبنان لا يمكن أن يكمل في الوضع الذي هو عليه، لأن طبيعة لبنان تقوم على لعب دور بوابة العرب والشرق وجسر عبور الى السلام والحياد، وليس التورط في حروب يستعدي فيها العالم بأسره، فالحياد بحسب مفهوم الراعي جزء من تكوين لبنان وطبيعته وانفتاحه".
ووصف في حديث لصحيفة "الأنباء الإلكترونية" الاعتراض على سياسة الراعي "بغير المبرر"، وبأن مواقف الراعي "ليست موجهة ضد أحد، فما طرحه من مفاهيم هي بطبيعة تكوين لبنان، ومطالبتُه بالحياد وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة القصد منها عودة لبنان لما كان عليه منذ الاستقلال وفي أول حكومة تشكلت وكان شعارها لا شرق ولا غرب".
وقال حبشي إن "لبنان لن يقبل ان يكون دولة مواجهة، بل دولة مساندة، وفي ظل هذا الاصطفاف الحاصل وبسبب تدخل جزء من اللبنانيين بأمور الدول العربية من دون وجه حق وُضع لبنان خارج اطار الشرعية الدولية، وان مواقف الراعي تنطلق من رسالة لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News