اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الاثنين 01 آذار 2021 - 08:41 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

أميركا تعد بإجراءات إضافية ضد المسؤولين في ميانمار

أميركا تعد بإجراءات إضافية ضد المسؤولين في ميانمار

أكدت الولايات المتحدة، أنها تشعر بقلق بالغ تجاه ما وصفته بالعنف الصادر عن قوات الأمن في ميانمار ضد المتظاهرين السلميين.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان في بيانٍ، إن "عمليات القتل يوم الأحد تمثل تصعيدا لحملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ انقلاب 1 شباط".

وأكد سوليفان تضامن الولايات المتحدة مع شعب ميانمار. مشيراً إلى أن "بلاده ستواصل التنسيق عن كثب مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم لمحاسبة المسؤولين عن العنف".

ووعد مستشار الأمن القومي الأميركي بإتخاذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين، عن غندلاع العنف الأخير وإنقلاب ميانمار.

كما أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "بلاده تدين العنف البغيض الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار ضد شعبها".

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز المساءلة لأولئك المسؤولين، مضيفا أنه "أميركا تقف بحزم مع شعب ميانمار الشجاع".



وكان 17 شخصاً على الأقل، قتلوا يوم الأحد، في ميانمار خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في إحتجاجات ضد الانقلاب العسكري الأخير.

ونزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في مدن عدة في أنحاء ميانمار، يوم أمس الأحد، مع دخول المظاهرات الجماهيرية ضد الغنقلاب العسكري الذي وقع في الأول من شباط، أسبوعه الرابع.

وبعد سلسلة من الإحتجاجات الهادئة، بدا أن "التوترات بين المتظاهرين والشرطة آخذة في التصاعد، خلال الأيام القليلة الماضية، مع تحول ضباط إنفاذ القانون إلى تكتيكات أكثر وحشية".



في الأول من شباط، أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا، وتم إعتقال مستشارة الدولة، أونغ سان سو كي، والرئيس وين مينت، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين اتهمهم الجيش بتزوير الإنتخابات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة