المحلية

الأربعاء 24 آذار 2021 - 16:38

"الوفاء للمقاومة": هذا هو البديل الوطني عن الفوضى

"الوفاء للمقاومة": هذا هو البديل الوطني عن الفوضى

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة إجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، وذلك بعد ظهر اليوم الأربعاء ، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها.

وصدر عن الكتلة بيان، أشارت فيه إلى أن "تطورات الوضع اللبناني والإقليمي وما أسفرت عنه زيارة وفد حزب الله إلى موسكو من نتائج، كانت مواضيع البحث في جلسة الكتلة اليوم التي انعقدت بُعيد كلمة الفصل التي أطلّ بها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وحدد فيها المواقف الوازنة التي تطرح المخارج المناسبة للأزمة الراهنة ومتفرعاتها التي تتصل بتشكيل الحكومة، وبتفلت سعر صرف الدولار، وبقطع الطرقات بين المناطق".

وإثر إنتهاء المداولات، أكدت الكتلة أن "كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله في يوم الجريح المقاوم وما تضمنته من مواقف ترسم سبل الخروج من الأزمة اللبنانية، وتنهي المأزق الحكومي الذي تعاني منه البلاد، وتعالج الفلتان الذي يعبث بسعر صرف الدولار ويضع حدّاً لقطع الطرقات المربك للناس ولتنقلاتهم بين المناطق، وترى الكتلة أن تشكيل الحكومة يمثل البديل الوطني عن الفوضى التي تتهدد الجميع، خصوصاً بعدما بات اللبنانيون يدركون مخاطر الانهيار الشامل وأهمية وجود حكومة تقوم بواجباتها وتحول دون وقوع الانهيار وتؤكد الكتلة أنه رغم النتيجة الصادمة للبنانيين، والتي انتهى إليها اجتماع بعبدا يوم الإثنين الماضي إلا أنّ الإصرار على ولادة الحكومة وتذليل العقبات أمامها، يبقى هو المسار الصحيح الذي ليس له بديل".

وأعربت الكتلة عن جزيل شكرها لقيادة الاتحاد الروسي على الحفاوة والاهتمام بوفد حزب الله الذي لبى برئاسة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة وعضوية مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله مع إخوة آخرين دعوة وزارة الخارجية الروسية للتباحث في آخر تطورات الوضع في لبنان والمنطقة وآفاق التعاون المشترك على مختلف المستويات".

ورأت الكتلة أن "زيارة وفد حزب الله إلى موسكو تكللت بالنجاح وحققت أهدافها وتوجت سنوات من التعاون مع روسيا، وأسست لتثمير ما تم انجازه ولفتح افاق جديدة لتحقيق الانجازات، وكذلك فقد أسست هذه الزيارة لتثمير ما تم إنجازه ولفتح آفاق جديدة من شأنها تحقيق المزيد من الإنجازات وصون المصالح الثنائية المشتركة، كما أنها ستسهم في كبح غلواء التفرد الأميركي في مقاربة ملفات المنطقة والحؤول دون الارتدادات السلبية لسياستا الهيمنة والتسلط على مصالح منطقتنا وشعوبها الناهضة".

وأشارت إلى أنها "حكم البلاد يتطلب تعاوناً شفافاً بين الرؤساء في بلدنا، وفق النصوص الدستورية من جهة والمرونة التي تقتضيها الإدارة لتحقيق إنجازات من جهة أخرى.. وإن مراعاة هذين الأمرين معاً، من شأنها أن تطيل عمر الحكومات بحسب استقراء تجارب الحكومات السابقة. كما أن الاستناد إلى الصداقات الدولية والإقليمية والاعتماد على الدعم الخارجي، فإنهما لوحدهما ومن دون مراعاة الدستور والقوانين المرعية الإجراء والمرونة المطلوبة في إدارة شؤون الحكم، لا يكفيان لإطالة عمر أي حكومة وبناء عليه فإننا ندعو الجميع إلى اعتماد الأصول والواقعية في مقاربة أي شأن من شؤون الحكم والإدارة لأن في ذلك سر النجاح والتوفيق".

ولفتت إلى أن "المنطقة من حولنا تتهيأ لترتيبات جديدة تتنافس دول كبرى وإقليمية على صياغتها وفقاً لمقتضيات مصالحها وما يخدم سياساتها المرحلية المعتمدة، وإن الدول الضعيفة والتائهة في المنطقة يجري في الأغلب تحميلها الخسائر أكثر من غيرها في هذا السياق".

وتابعت، ومن هنا فإن "الإسراع في تشكيل الحكومة يوفر على لبنان الكثير من الخسائر التي يمكن أن تفرض عليه في ظل غياب حكومة قادرة على الدفاع عن حقوقه ومصالحه".

وختمت "الوفاء للمقاومة" بيانها: "بناء عليه فإن الحكومة التي تحظى بأوسع ثقة بها في المجلس النيابي هي الحكومة التي يعوّل عليها لحماية سيادة لبنان وتوظيف العلاقات الدولية والإقليمية، لدفع الأضرار عنه فضلاً عن تحقيق المكاسب والمنافع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة