أشار عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، إلى أنّ "طوابير السيارات أمام المحطات لن تختفي بسبب العدد الهائل من أصحابها الذين يمتهنون السوق السوداء".
وأضاف، "على الغرفة الأمنية المشتركة تأمين الأمن في المحطات ومكافحة الإحتكار والتهريب والسوق السوداء، وخاصة بيع الغالونات على أرصفة الطرقات، ومكافحتها تتطلب توقيف منفذيها".
طوابير السيارات امام المحطات لن تختفي بسب العدد الهائل من اصحابها الذين يمتهنون السوق السوداء.
— Georges Brax (@brax_georges) August 28, 2021
على الغرفة الامنية المشتركة تأمين الامن في المحطات ومكافحة الاحتكار والتهريب والسوق السوداء وخاصة بيع الغالونات على ارصفة الطرقات، ومكافحتها تتطلب توقيف منفذيها.
ولاحقاً، أعلن عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في تصريح، أن "عدداً كبيراً من المحطات التي كانت مقفلة الاسبوع الفائت، فتحت أبوابها وعادت لتسليم البنزين للزبائن بعد إعادة تموينها من قبل شركتها الموردة"، لافتاً الى أن "هذا المشهد سيتواصل تباعا وسنلاحظ انفراجات تدريجية وانخفاضا بكثافة الطوابير على المحطات".
وقال: "هذه الطوابير لن تختفي بسبب العدد الهائل من السيارات التي يمتهن اصحابها السوق السوداء والذين باتوا يشكلون العمود الفقري للطوابير لتعبئة مادة البنزين في سياراتهم او الدراجات النارية ليعودوا لسحبها وبيعها بأسعار خيالية".
وأشار إلى أنه "تم تشكيل غرفة أمنية مشتركة مركزها السرايا الحكومية لمكافحة تجارة المحروقات غير القانونية. وهنا يجب تذكير الجميع أن الاحتكار والتهريب والسوق السوداء وبيع الغالونات على أرصفة الطرق والتلاعب بالعدادات هي الاعمال غير القانونية ومكافحتها تتطلب توقيف منفذيها".
وإنتقد "الفرض على المحطات التي تفتح يوميا، بيع مخزونها بالكامل فور تسلمها له، مما يضطرها الى الاقفال عدة ايام لحين تسلمها البنزين مجددا وترك زبائنها يتدبرون امرهم"، معتبرا ان "هذا الامر يشجع السوق السوداء ويغذيها من غير قصد".
وختم البراكس، بالقول: "صاحب المحطة الذي يفتح يوميا عدة ساعات، يعرف كيف يدير مخزونه لحماية زبائنه والاستمرار بتأمين البنزبن للمواطنين دون انقطاع".