ولا نحن فينا نفوت عليهم بالسلاح ولا هنّي"... شمعون لـ جعجع: "نحن معك"

إلتقى رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع, في معراب وفدًا من حزب الوطنيين الأحرار برئاسة دوري كميل شمعون.

وضم اللّقاء نائب الرئيس روبير خوري، الامين العام يوسف الدويهي، أمين الداخلية كميل جوزف شمعون.

بعد إنتهاء اللقاء صرّح دوري كميل شمعون بالقول، "نعتبر أنّنا معنيّون بكلّ ما يمسّ بالأمن الأهلي وخصوصاً على ضوء ما حصل الخميس الفائت في الطيونة".

وأضاف، "نستنكر ما حدث من محاولات لنسف السلم الأهلي في لبنان لأنّ جميعنا بحاجة إليه خصوصاً في الوضع الراهن في غياب الدولة والأمن".

وعلّق، "لا يمكننا سوى استنكار كل ما هو حاصل من محاولات من أجل نسف السلم الأهلي في لبنان، فنحن جميعاً بحاجة للحفاظ على هذا السلم خصوصاً في الأوضاع التي نمرّ فيها اليوم كلبنانيين".

وتابع، "لغة السلاح مرفوضة ونرى أنّ مجموعات عدّة تحاول "خربطة الأمور" وحادثة الطيونة ليست الأولى في هذا الإطار ونتمنّى لهؤلاء أن يعودوا إلى لبنانيّتهم".

وأدرف، " التعايش يتحقّق شرط حصر السلاح بيد الجيش اللبناني إذ نرى أنّ السلاح غير الشرعي يُدار نحو الداخل أكثر من الخارج ونتمنّى من السيّد حسن الامتناع عن التصرّفات التي تمسّ بالسلم الأهلي بالدرجة الأولى وارحموا الشعب".

وقال، "علينا أن نفكّر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا، والعمل على إيقاف الهجرة الكبيرة التي تشهدها البلاد في هذه الآونة"، مشدداً على "انه لا يجوز أن يكون الأهالي مهددين بشكل دائم، كما ان هناك أشخاص أبرياء يتم تهديدهم أيضاً، الأمر الذي يفاقم المشاكل والكراهيّة بين شرائح الشعب".

وناشد، "حكّموا ضمائركم ولنتحلى أكثر بالوعي باعتبار أن كل ما نشهده لا يعود بالفائدة على الوطن أبداً".

وتابع مضيفا، "هناك 100 ألف مقاتل ولكن هناك أكثر من مليونَي لبناني بالمقابل ونحن نقاتل بإيماننا وحقّنا وليس بسلاحنا ومن حقّ كلّ مواطن أن يعيش بكرامته وبأمان وأعتقد أنّ الحقّ يربح و"ما حدا يخاف من التاني ولا نحن فينا نفوت عليهم بالسلاح ولا هنّي".

وتوجّه لجعجع قائلا، "نحن معك" إذ لا يجوز تهديد أناس أبرياء يوميًّا وزيادة الكراهية بين شرائح الشعب وندعو إلى تحكيم الضمير والتحلّي بالوعي".

وأضاف، "نريد سلاحاً واحداً وهو سلاح الجيش اللبناني ونحن نقف إلى جانب المؤسسة العسكريّة وقوى الأمن الداخلي ولا نقبل بأي سلاح يقوم بتهديدنا".

ورداً على سؤال عن كلام السيد نصرالله عن تاريخ "حزب الله" في حماية المسيحيين، قال، "ليبدأ بحماية نفسه أولاً، فنحن نحمي أنفسنا ولا مشكلة لدينا في ذلك".​