أمن وقضاء

الاثنين 13 كانون الأول 2021 - 17:06

إجتماعٌ ثلاثي "استثنائي" في الناقورة... هذا مضمونه

إجتماعٌ ثلاثي "استثنائي" في الناقورة... هذا مضمونه

أصدرت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، بياناً جاء فيه: "بتاريخ 13/ 12/ 2021 عقد اجتماع ثلاثي استثنائي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة العميد الركن حسيب عبدو".

وأضاف, "تطرق الجانب اللبناني إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحميل العدو الإسرائيلي مسؤولية هذه الممارسات، ومؤكّدًا التزام لبنان بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 ومندرجاته".

وتابع, "كما أدان الجانب اللبناني استخدام المجال الجوي للبنان بهدف قصف الأراضي السورية، وأبدى اعتراضه على أيّ أعمال هندسيّة ينوي العدو الإسرائيلي تنفيذها في القسم الشمالي "المحتل" من منطقة الغجر".

وأردف, "كذلك شدّد على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة ومنها: المنطقة المتاخمة لشمال الخط الازرق، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي "المحتل" من منطقة الغجر، والبقعة B1 المحتلة والنقاط الـ17 التي اعتُبِرَت متحفّظًا عليها".

واستعرض رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول اليوم الاجتماع الثلاثي العسكري في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بحسب بيان، لـ"اليونيفيل"، في كلمة له خلال الاجتماع، "التطورات التي وقعت في منطقة عمليات اليونيفيل على مدى ال 12 شهرا الماضية، بما في ذلك الحوادث الخطيرة على طول الخط الأزرق، وانتهاكات المجال الجوي وخروقات وقف الأعمال العدائية"، وقال: "تُظهر هذه الحوادث بوضوح مدى سرعة تأثر الخط الأزرق بالديناميكيات الإقليمية. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الخط الأزرق من هذه الديناميكيات والتأكد من تركيز أعمالنا على الحفاظ على وقف الأعمال العدائية والاستقرار".

وفي معرض إطلاع الأطراف على مشاورات مجلس الأمن بشأن آخر تقرير للأمين العام حول تطبيق القرار 1701، أشار إلى أن "مجلس الأمن يواصل دعم اليونيفيل من خلال تنفيذ القرار 1701|.

وإذ لفت الى "عدد من الحوادث التي يمكن أن تتصاعد"، حث الأطراف على "تجنب الأعمال الاستفزازية، والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع اليونيفيل، والعمل مع البعثة لإيجاد ترتيبات مفيدة للطرفين لمنع زيادة التوتر والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها البعثة"، وقال: "إنني أدعو الأطراف إلى الانخراط في محادثات الخط الأزرق لمعالجة النقاط الخلافية على الخط الأزرق وحلّها على النحو الذي حثّ عليه مجلس الأمن. دعونا نبني على الزخم الذي تم إرساؤه من خلال عملية تعليم الخط الأزرق وإكمال تلك العلامات التي وافقتم عليها سابقا".

وأعرب ديل كول عن شكره "لتمديد الترتيبات لدعم مزارعي الزيتون في حصاد محاصيلهم من بساتينهم التي يقسمها الخط الأزرق، وامل أن "يتم البناء على الترتيب الخاص ببليدا ليشمل قضايا خلافية أخرى على طول الخط الأزرق".

وأشار البيان الى انه "منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، تترأس اليونيفيل اجتماعات ثلاثية منتظمة مع القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي. وقد ثبت أن هذا ضروري لإدارة النزاع وبناء الثقة. ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق، تظل اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي رسميا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة