"ليبانون ديبايت"
توّقفت أوساط بيروتية عند تصريحات رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، مُعتبرة أنّه "نصَّب نفسه زعيمًا على بيروت قبل شهريْن من موعد الإنتخابات النيابية المُقررة في أيار 2022، مُستندًا إلى إستطلاعات رأي واحصاءات تكاد تكون مُفصلة على قياس رغبات المخزومي وطموحاته".
وكشفت الأوساط، أنّ "النائب مخزومي نال ما ناله من الأصوات لأنّ شريحة من البيارتة منحته الفرصة عام 2018، لكن السؤال هل كان على قدر طموحات أهل العاصمة؟ وهل إنارة شارع في كورنيش المزرعة كفيلًا بجعله زعيمًا قادراً على إلغاء حزب الله وسحب سلاحه".
وإستنكرت الأوساط نفسها تصريح مخزومي أنّه "نال بعض الأصوات نتيجة الخدمات التي يُقدمها، في حين أن موضوع توزيع الخدمات مقابل الأصوات يكاد يكون بمثابة رشوة إنتخابية، خصوصًا عندما يتزامن النشاط الخدماتي مع إقتراب موعد الإستحقاق الإنتخابي".
في الختام، دعت الأوساط النائب مخزومي إلى "قراءة الشارع البيروتي جيداً، وعدم الغوْص في شعارات ليس بمقدوره تحقيق ولو جزءاً بسيطًا منها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News