المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 06 نيسان 2022 - 01:55 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

المعركة في الشمال الثانية محصورة بمقعدَيْن... ماذا ستُفرز النتائج؟!

المعركة في الشمال الثانية محصورة بمقعدَيْن... ماذا ستُفرز النتائج؟!

"ليبانون ديبايت"

"صَدم" عدد اللوائح المُتنافسة في دائرة الشمال الثانية (طرابلس، المنية والضنية) المُتابعين للشأن الإنتخابي حيث بلغ العدد 11 لائحة تتنافس على 11 مقعد نيابي(8 سُنة، 1 علوي، 1 ماروني، 1 روم أرثوذكس).

طرابلس التي لُقبِّت بعروس الثورة حاول ثوّارها عكس هذه الصورة في الإنتخابات حيث تشكَّلت 7 لوائح للمجتمع المدني وحده، وفيما يرى البعض أنّها ظاهرة صحية ديمقراطية، تُعلِّل مصادر مُتابعة الأمر بالفراغ الذي أحدثه غياب القيادات وإنكفاء رؤساء الحكومات لا سيّما الرئيس سعد الحريري والرئيس نجيب ميقاتي عن خوْض المعركة الإنتخابية وإنْ دعم بعضهم لوائح من هنا أو هناك.

وإعتبرت المصادر، أنّ "تَشتُّت المجتمع المدني تستفيد منه اللوائح الأربعة الكبرى وفق القانون الإنتخابي المُعتمد، ومن المتوّقع أن تحصد لائحة مصطفى علوش حاصلَيْن وتقاتل على الثالث، وتحصل لائحة عمر كرامي على 3 حواصل وتُقاتل على الحاصل الرابع، اللائحة المدعومة من الرئيس نجيب ميقاتي تحصل على 3 حواصل وتُقاتل على الرابع أمّا لائحة الوزير السابق أشرف ريفي فمن المتوّقع أنْ تحصد حاصلاً واحداً وتُقاتل على الثاني، ممّا يعني أنّ المعركة بعد حسم 9 مقاعد ستنحصر بمقعدَيْن فقط واحد منهم مقعد سني والآخر قد يكون المقعد الماروني.

والمجتمع المدني "المشرذم" برأي هذه المصادر لن "يستطيع الوصول إلى أيّ حاصل".

من جهته يُشكّك الناشط السياسي خلدون الشريف في حديثٍ مع "ليبانون ديبايت"، رغم إعلان اللوائح "بإجراء الإنتخابات"، ويُشير إلى "ما يتم تداوله عن مُعوّقات قد تبرز في اللحظات الأخيرة مثل تأمين الكهرباء وهو أمر كما يبدو شبه مُستحيل إضافة إلى تلويح المُوظفين والمعلمين بمقاطعة الإنتخابات".

أما مَن المستفيد من تطيير الإنتخابات فمِن المُؤكّد أنها الطبقة الحاكمة، ولماذا مادامت ستُجدّد شرعيّتها؟ لأن الإنتخابات كما يرى الشريف "ستُخلق إختلالات كبيرة في البلد، وبما أنّ الساحة الشيعية مُحصّنة ومضمونة النتائج فإنّها الوحيدة غير "الخائفة" من الإنتخابات".

أمّا على الصعيد السني، يقول: "فإنْ جَرت الإنتخابات فإنّها ستفرز وجاهات محليّة بدون قيادة شاملة أيّ أن البرلمان المُقبل هو بدون كتلة سنيّة وزانة كما جرت العادة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة