أعادت أعمال الشغب التي شهدها ملعب المنارة أمس خلال المباراة بين الرياضي والحكمة الى الأذهان الصورة البشعة عن لعبة كرة السلة التي غابت لسنوات، وتحديداً في "ديربي" بيروت الذي كانت تتخلله إشكالات كثيرة تبدأ داخل ملعبَي المنارة وغزير ولا تنتهي خارجهما.
وفي هذا السياق يُطرحُ سؤال مهمّ: أليس من الأجدى إستكمال مباريات بطولة لبنان للموسم الحالي من دون حضور المشجّعين، خصوصاً أنّ البلاد على عتبة انتخابات نيابية "مفصلية" والنفوس مشحونة والأعصاب مشدودة، وبالتالي فإنّ أيّ تصرّف متهوّر من جماهير الفرق قد يؤدي الى عواقب لا تُحمد عقباها.
ما حصل أمس على ملعب الرياضي هو بمثابة إنذار بأنّ حتى الملاعب في هذه الفترة الحسّاسة قد تكون مشروع فتنة متنقّلة، خصوصاً بعدما صرّح رئيس إتحاد كرة السلة أكرم الحلبي عند توقف المباراة بأنّ العمل مدسوسٌ ومخطط له، فهل يستدرك المسؤولون الأمنيون والرياضيون الأمر ويقدّرون حراجة الموقف قبل أن يتكرّر المشهد مستقبلاً في ملعب آخر، ويكون وقع الأحداث فيه أشدّ قلقاً وخطورة؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News