أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أنّ "لا مواد كيميائية سامة في الإهراءات بل انبعاثات من غبار وفطريات ستكون مضرّة بكميتها لذوي الأوضاع الصحية الدقيقة".
وكشف في حديثٍ لـ "أم تي في"، "أطلقت نقاشاً جديداً مع بعض النواب والوزراء عن إمكانية هدم الجزء غير القابل للتدعيم من الإهراءات أي الجزء الشمالي والإبقاء على الجزء الجنوبي منها لحفظ الذكرى وأحاول مد الجسور بين مختلف الآراء".
وشدّد على أنّ، "أجهزة الإستشعار تثبت أنّ تحركاً أو إنحناءً يحصلان بشكل متسارع في الجزء الشمالي منها"، كاشفاً عن "اجتماع للجنة الوطنية لإدارة الكوارث اليوم في السرايا الحكومية لمتابعة آخر تطورات هذا الملف".
وأشار ياسين في حديثٍ لـ "صوت كل لبنان" إلى أنّ "عمليات المراقبة مستمرة"، لافتاً إلى أنّ "الدفاع المدني كما الصليب الأحمر على جهوزية تامة في حال حصل الإنهيار".
وأعلن أنّه "تمّ توزيع 200 ألف كمامة أمس على سكان المنطقة تحسباً لأي طارئ".
وعن قرار الحكومة بهدم الاهراء، قال ياسين: "إن وزارة البيئة تريثت في اعدا تقرير الأثر البيئي المطلوب منها للسير بمناقصة هدم الصوامع"، لافتاً إلى أنّ "تنفيذ هذا القرار مؤجل إلى ما بعد صدور القرار الظني بما خصّ قضية انفجار المرفأ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News