دوللي بشعلاني - الديار
اعتبرت مصادر سياسية عليمة أنّه بعد تسلّم لبنان النص المكتوب من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين نهاية الأسبوع الحالي، يكون قد دخل المرحلة التفاوضية ما قبل الأخيرة التي يُفترض أن تُتوّج بعد ذلك بالمرحلة الأخيرة التي تتطلّب جلوس الوفدين الى طاولة الناقورة برعاية أممية ووساطة هوكشتاين، من أجل تثبيت التوافق على بنود الإتفاقية على الخرائط فنياً وتقنياً والتأكّد منها على أرض الواقع. ومن المفترض أن يقوم السياسيون بدراسة النص ومناقشة بنوده لتعديل ما يناسب مطالب لبنان ومصلحته، إذا ما دعت الحاجة لذلك.
وأعادت المصادر التأكيد على أنّه لن يكون هناك توقيع بين لبنان والعدو "الإسرائيلي" على نسخة واحدة من الإتفاقية، لكيلا يفسّرها الأميركي و"الإسرائيلي" على أنّها نوع من التطبيع مع العدو. أمّا ما سيتم التوافق عليه، فسيُدرج في كتابين منفصلين يُرسله كلّ طرف على حدة الى الأمم المتحدة، على غرار المراسيم المودعة لديها، لتحل مكان المرسومين السابقين اللذين يحدّدان الحدود البحرية تبعاً للخط الجديد الذي سيتمّ رسمه بدلاً من الخطين 1 و 23 المتعارف عليهما.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News