قطع أهالي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت وبعض المحتجين، الطريق أمام المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء إحتجاجاً على استمرار توقيف الناشط وليم نون، حيث وجّهوا دعوات للتصعيد حتى إطلاق سراحه.
ويستمر اعتصام اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الى جانب عشرات الناشطين أمام المديرية العامة لأمن الدولة، وانضم الى المعتصمين، عدد من النواب من بينهم رازي الحاج، الياس حنكش وميشال معوض، وعدد من المحامين الذين دخلوا إلى مقر أمن الدولة للعمل على اطلاقه.
وعمد المعتصمون إلى قطع المسلك الغربي لأوتوستراد الماريوت بواسطة الاشخاص وأغصان الاشجار ما تسبب بزحمة سير، وحول السير في اتجاه الطريق البحرية.
وأكد المعتصمون تصميمهم الاستمرار بقطع الطريق والتجمع أمام المديرية حتى إطلاق سراح نون.
ولاقت قضية توقيف وليم نون تفاعلاً كبيراً، حيث دان مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، "ما يجري من إجراءات قضائية جائرة مع الناشط وليم نون واهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت".
واستنكر في بيان، "التعرض للخوري جورج صوما في جبيل والتعاطي مع المحتجين بهذه الخشونة غير المعهودة".
وأمل، "الكف عن هذه الممارسات وعدم تحويل الدولة الى دولة بوليسية، وأن تدين الضحية بدل كشف الحقيقة في ملف تفجير مرفأ بيروت".
وختم أبو كسم، "التضامن مع أهالي ضحايا المرفأ وقضيتهم المحقة ودعوته الى الافراج الفوري عن وليم نون والتراجع عن ملاحقة اهالي الضحايا المظلومين".
كما وأكّد راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان بو نجم وعدد من الكهنة والمكرسين، رفضهم التعدي على "أهالي ضحايا المرفأ".
وقالوا في بيان: "نحن، المطران أنطوان بو نجم، راعي أبرشية انطلياس المارونية وجماعة كنيسة من أجل لبنان، مجموعة من الكهنة والمكرسين والمكرسات المؤمنين بلبنان كوطن تعددي نهائي لجميع أبنائه، وقد رافقنا منذ اللحظة الأولى لجريمة المرفأ، أهالي الضحايا والشهداء وما زلنا إلى اليوم".
وأضافوا، "التعدي على أهالي الضحايا والشهداء، والحريات والتوقيف الإعتباطي سوف يواجه من قبلنا ومن قبل شعبنا بكل الوسائل القانونية المتاحة للحد من هذا الإسفاف القانوني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News