دانت وزارة الخارجية السورية، الأحد، الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على دير الزور وقالت إن واشنطن تكذب بشأن المواقع المستهدفة وأكدت التمسك بإنهاء "الاحتلال الأميركي".
وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات على منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا بعد هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل متعاقد أميركي في سوريا.
نفذت الولايات المتحدة ضربات على شرق سوريا ردا على هجوم بطائرة مسيرة، الخميس الماضي، أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر وخمسة جنود، وقالت واشنطن إن الهجوم إيراني الأصل.
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن, "الضربات الإنتقامية التي شنتها الولايات المتحدة على ما وصفتها بأنها منشآت في سوريا تستخدمها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني، أسفرت عن مقتل 19 شخصا في المجمل".
وفق المرصد فإن الغارات الجوية أودت بحياة 3 من القوات السورية و11 مقاتلا سوريا من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة و5 مقاتلين غير سوريين موالين للحكومة، بحسب وكالة رويترز.
أدّت الإشتباكات الأولى إلى سلسلة من الضربات المتبادلة، وقال مسؤولون إن أميركيا آخر في الخدمة أصيب.
ذكرت مصادر محلية أن قذائف مما يُشتبه بأنها من صاروخ أميركي ضربت مزيدا من المواقع في شرق سوريا.
وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، رسالة أبلغ الكونغرس فيها عن تفاصيل الضربة الجوية لمواقع مرتبطة بإيران في سوريا بعد إعتداء المسيرة الأخير.
قال بايدن إن: "قواتنا شنت هجومها ردا على الهجمات الماضية والتهديدات بشن هجمات بالمستقبل".
وأضاف, "الضربات الأميركية إستهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري للقيادة وتخزين الذخائر".
وشدّد على أن "هجماتنا حرصت على عدم وقوع إصابات بين المدنيين".
من جانبه، قال متحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، السبت، إن: "الهجمات على القواعد المرتبطة بإيران في سوريا ستستدعي ردا سريعا، بعد تقارير عن مقتل 19 شخصا في واحدة من أدمى المواجهات بين الولايات المتحدة والقوات المتحالفة مع طهران منذ سنوات".
ونقلت وكالة "نور نيوز" شبه الرسمية عن المتحدث كيفان خسروي قوله إن أي "ذريعة" لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناء على "طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب" وعناصر تنظيم داعش في البلاد "ستقابل برد مضاد فورا".
وتقول إيران إن قواتها والمقاتلين المتحالفين معها موجودون في سوريا بناء على طلب دمشق، وتعتبر القوات الأميركية "محتلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News