المختارة تسأل جبران باسيل وموريس سليم

"ليبانون ديبايت"

ينقل عن مسؤولين "اشتراكيين" استياء المختارة العارم من قيادة التيار "الوطني الحر" بشخص رئيسه جبران باسيل ومن وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم بصفتهم مسؤولين مباشرين عن عرقلة تعيين رئيس الأركان في الجيش اللبناني، وهو المنصب الدرزي الوحيد في الدولة ويحظى باهتمام المختارة.

من جانب اخر يعبر الاشتراكيون عن استيائهم من اداء "التيار" في هذا الملف، ليس لانه يساهم فقط في ابقاء المنصب الدرزي شاغراً إنما يطرح نظرية قوامها تكليف الضابط الاعلى رتبة (وهو مسيحي) ليحل مكان رئيس الاركان في حال وقوع الشغور.

مأخذ "الاشتراكي" على سليم، انه يمتنع عن ارسال اقتراحات باسماء الضباط المؤهلين للتعيين بحجة ان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف الاعمال ولا صلاحية لها للتعيين، رغم علمه المسبق بأهمية الموقع بالنسبة للجيش والطائفة الدرزية لا سيما وان قيادة الجيش مقبلة على فراغ يحدث للمرة الاولى في حال عدم تعيين رئيسا للاركان.