اقليمي ودولي

placeholder

العهد
الاثنين 30 تشرين الأول 2023 - 13:01 العهد
placeholder

العهد

"خيبة أمل قاسية"... جهات إسرائيلية تتحدّث عن "ساعة الرمل السياسية"!

"خيبة أمل قاسية"... جهات إسرائيلية تتحدّث عن "ساعة الرمل السياسية"!

أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "مفعول الدعاية التي روجت لها وسائل إعلام إسرائيلية وغربية ضد المقاومة الفلسطينية، عقب عملية "طوفان الأقصى"، بات في حالة تراجع، واصفة هذا التراجع بـ"ساعة الرمل السياسية" في إشارة إلى أنّ مفعول هذه الدعاية ما يلبث أن ينتهي أمام هول ما ترتكبه قوات الجيش الإسرائيلي من جرائم حرب فظيعة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

ونقل المحلل السياسي للصحيفة "إيتمار آيخنر" عن جهات سياسية إسرائيلية قولها: إن "مستوى الشرعية الدولية المعطاة لـ"إسرائيل" يتراجع. فإذا كانت نسبة التأييد في بداية الحرب قد بلغت 70 - 80 بالمئة، فإن ساعة الرمل السياسية في حالة هبوط ونحن نحصل الآن على دعم بنسبة 60 - 70 بالمئة، فالعالم للأسف نسي "الأعمال الفظيعة" وبدأت تدخل أكثر فأكثر اعتبارات أخرى لدى الدول وخصوصًا اعتبارات داخلية وخشية من تظاهرات المسلمين".

وأضاف آيخنر نقلًا عن تلك الجهات: "بالمجمل تحظى "إسرائيل" بدعم واسع في العالم لكنه يبدأ بالتراجع. ورواية المختطفين (الأسرى لدى حماس) تساعد أكثر، لكن دخلت اعتبارات داخلية ورغبة بدفع أجرة للمسلمين وللعرب. كلما طالت الحرب وانتقلنا إلى العملية البرية سوف يتراجع الدعم لـ"إسرائيل"، ولا سيّما في أوروبا".

ويقول المحلّل السياسي للصحيفة: "في الأيام الأخيرة ازدادت التظاهرات المعادية لـ"إسرائيل" في العالم. في الولايات المتحدة الأميركية تظاهر "المئات" تأييدًا للفلسطينيين، غالبيتهم يهود معادين للصهيونية من منظمة "صوت يهودي للسلام"، أدت إلى تعطيل محطة قطار غرند سنترال في نيويورك، إحدى أكثر المحطات اكتظاظًا في العالم. بعض اليهود اجتمعوا يغطون أنفسهم بدثارة صلاة، جلسوا على رصيف محطة القطار ورفضوا مغادرته. وقد أوقفت شرطة نيويورك المئات منهم".

وأضاف نقلًا عن الجهات السياسية الإسرائيلية: "الدعم لا زال واسعًا، لكن هذا عمل يجب صيانته طوال الوقت. هذا ليس أمرًا بسيطًا. الساعة السياسية الأكثر أهمية هي الولايات المتحدة الأميركية وهي معنا. لكن هذه معركة مختلفة وليست كالجولات السابقة. يجب الأخذ بالحسبان أن الضغط السياسي على "إسرائيل" سوف يشتد".

وأشارت تلك الجهات إلى أن "الجمعية العمومية للأمم المتحدة دعت يوم الجمعة الماضي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري في قطاع غزة، وطلبت تدفق مساعدة للقطاع المحاصر".

وقالت: "القرار الذي صاغه ممثلو دول عربية وعلى رأسها الأردن، غير ملزم - لكن له وزن سياسي. 120 دولة صوتت تأييدًا للقرار، 45 امتنعوا و14 عارضوا".

ووفقًا للصحيفة فإنه باستثناء "إسرائيل"، فإنّ الدول التي عارضت الاقتراح هي: الولايات المتحدة الأميركية، استراليا، كرواتيا، تشيكيا، فيجي، غواتيمالا، هنغاريا، جزر مارشل، ميكرونيزيا، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي وتونغا.

وتابعت الصحيفة، "في "إسرائيل" ثمة خيبة أمل قاسية من ثماني دول أوروبية أيدت القرار العربي: فرنسا، إسبانيا، إيرلندا، البرتغال، بلجيكا، لوكسمبورغ، مالطا وسلوفانيا. في المقابل، 14 دولة أوروبية امتنعت عن التصويت ومن بينها ألمانيا، إيطاليا، السويد، هولندا، بولندا، اليونان، قبرص، الدنمارك، أستونيا، فينلندا، لاتفيا وليتوانيا".

وختمت "يديعوت أحرونوت" مشيرة إلى أنّ "المسؤولين الإسرائيليين يدّعون أنه بدءًا من اللحظة التي أيدت فيها فرنسا وإسبانيا المشروع العربي، حصل انجراف بموقف بقية الدول الأوروبية. وفي وزارة الخارجية يبحثون مسألة استدعاء سفراء عدة دول من أوروبا أيّدوا مشروع القرار العربي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة