دعا الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، الشعب الأميركي إلى "استيعاب الحقيقة الكاملة المتعلقة للحرب بين إسرائيل وغزة"، منوّها بأن "الجميع متواطئ إلى حد ما في إراقة الدماء في الحرب".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال أوباما أمام آلاف المساعدين السابقين: "أنظر إلى هذا، وأفكر مسترجعا الماضي، ما الذي كان بإمكاني فعله خلال رئاستي".
وفي تصريحاته الأخيرة يوم الجمعة، التي ألقاها في تجمّع لموظفيه السابقين في شيكاغو، أقرّ أوباما بـ"المشاعر القوية التي أثارتها الحرب"، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في "تضخيم الانقسامات واختزال نزاع دولي شائك إلى شعارات".
وحثّ مساعديه السابقين على "قبول الحقيقة كاملة"، قائلا: "ما فعلته حماس كان مروّعا وليس هناك مبرّر لذلك، والاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق".
وكانت تقارير أميركية قد لفتت إلى أن دعم الرئيس الأميركي جو بايدن، "الثابت لإسرائيل، يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه".
ووجّه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس جو بايدن، تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة ويشجع على توطينهم في مصر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News