اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الخميس 14 كانون الأول 2023 - 12:56 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"السلطة الفلسطينية تشبه حماس"... نتنياهو: اتفاق أوسلو هو خطأ "إسرائيل" الأكبر!

"السلطة الفلسطينية تشبه حماس"... نتنياهو: اتفاق أوسلو هو خطأ "إسرائيل" الأكبر!

بالتوازي مع الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها في قطاع غزة، يشن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معركة أخرى تستهدف السلطة الفلسطينية ورئيسها.

معركة لها شق ميداني بحملات دهم واقتحامات واعتقالات في عموم مدن الضفة، وأخرى إعلامية وسياسية، والهدف تقويض السلطة والقضاء على أي دور مستقبلي محتمل لها في تطبيق حل الدولتين.

وعمد نتنياهو منذ اندلاع القتال في غزة، إلى استبعاد أي دور للسلطة في إدارة قطاع غزة ما بعد حماس، في حال نجاح حملته في إزاحة الحركة وإنهاء سلطة الأمر الواقع في القطاع.

وحرض بشكل مباشر على الرئيس محمود عباس، باتهامه مرارا بعدم إدانة هجوم حماس، وتمويله، وضعف سلطته في الضفة.

ومؤخرا صعد نتنياهو من حملته، وقال إن الجيش مستعد لاحتمال القتال ضد السلطة وأجهزتها الأمنية.

ووصف اتفاق أوسلو الذي أسس لقيام السلطة، بأنه خطأ إسرائيل الأكبر.

وشبه نتنياهو السلطة بحماس، وأن الفارق بينهما هو أن حماس تريد إبادة فورية للإسرائيليين، أما السلطة فتخطط لذلك على مراحل.

وردا على تصريحات نتنياهو، قالت الرئاسة الفلسطينية إنها تعبر عن نواياه لإشعال الضفة استكمالا للحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني.

ومنذ بداية القتال في غزة، حذرت السلطة، من وجود ما وصفته بمؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

تصعيد نتنياهو، قد يكون أكبر أسباب تفجر الخلاف مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي ظهر واضحا للعلن.

ودعا بايدن، نتنياهو إلى تغيير موقفه بشأن حل الدولتين، وحذر من فقدان إسرائيل للدعم الدولي في حملتها الحالية على غزة.

وسابقا عبرت الإدارة الأميركية عن رفضها لطروحات نتنياهو بتولي إسرائيل إدارة قطاع غزة، أو اقتصاع أي أجزاء منه أو أي عمليات تهجير قسري لسكانه.

أكد الوزير الفلسطيني السابق، أشرف العجرمي،" عدم وجود مستقبل للعلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ظل حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يرفض جميع الحلول وحل الفصل بين الدولتين".

وأضاف العجرمي في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "شهدت العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية تدهوراً متزايداً وتوتراً منذ تولي نتنياهو منصب رئيس الوزراء. والكشف عن رغبة إسرائيل الواضحة بضم قطاع غزة ومنع قيام الدولة الفلسطينية".

وأشار الى، أن "رفض بنيامين نتنياهو فكرة حل الدولتين يعكس موقفه وموقف حكومته. ولا يمكن تجاهل دور نتنياهو في وضع غزة في هذا المأزق وهذه الكارثة.كما انه المتسبب الأول في إضعاف السلطة الفلسطينية".

وتابع العجرمي، "تواجد مقاومة في الضفة الغربية هي نتاج لوجود الاحتلال ولقتل فكرة الدولة الفلسطينية. وجود خلافات بين بايدن ونتنياهو حول مستقبل المنطقة في اليوم الثاني للحرب".

ولفت الى، أن "تهدئة الأوضاع في المنطقة هو ما يسعى إليه بايدن لخدمة حملته الانتخابية. وتوقف الإدارة الأميركية عن مد إسرائيل بالدعم قد يتسبب في دمار هائل لها مما قد يعرضها للمساءلة الدولية بسبب أفعالها ضد أهالي قطاع غزة".

وذكر العجرمي، أن "الحاجة الماسة لإيجاد حل سياسي جذري لإنهاء الصراع و العنف في المنطقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة