اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الخميس 15 شباط 2024 - 10:51 العربية
placeholder

العربية

البنتاغون يكشف سبب استخدام صاروخ "جينسو" في ضربة بغداد

البنتاغون يكشف سبب استخدام صاروخ "جينسو" في ضربة بغداد

رغم مرور أسبوع على الضربة الأميركية المؤلمة التي استهدفت كتائب حزب الله في بغداد، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية لم تكشف إلا اليسير عنها.

لكن مسؤولين في البنتاغون أوضحوا أن "استهداف سيارة القيادي العراقي "أبو باقر الساعدي" وسط العاصمة العراقية تم عبر صاروخ "هيلفاير" بنسخته المعدلة "R9X"، لتمزيق الهدف وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".

فقد استخدم هذا الصاروخ الذي يعرف داخل الجيش الأميركي باسم "جينسو الطائر"، في إشارة إلى السكاكين الشعبية التي كانت تباع خلال السبعينيات، لاستهداف الساعدي، قائد كتائب حزب الله في سوريا، رداً على الهجوم الذي استهدف البرج 22 على الحدود الأردنية في 28 كانون الثاني الماضي، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.

وقال المسؤولون، إن "القوات الأميركية اعتمدت على هذا السلاح دون غيره خوفاً من أن يؤدي وقوع ضحايا مدنيين إلى تأجيج الوضع السياسي المتوتر أصلا في العراق، الذي يستضيف حوالي 2500 جندي أميركي".

وأوضحوا أن "الساعدي تواجد في مكان أو منطقة مزدحمة من العاصمة العراقية، لأنه اعتقد أنه سيكون أكثر أمانًا بين هذا العدد الكبير من المدنيين".

ما دفع البنتاغون إلى اختيار "جينسو" لضربه.

إذ صمم "جينسو" السداسي الشفرات، الذي يطلق عليه أحياناً اسم "قنبلة النينجا"، ليحمل أكثر من 100 رطل من المعادن ويسقطها عبر أسطح السيارات أو المباني، فيقتل الهدف مباشرة دون الإضرار بالأفراد والممتلكات القريبة.

فبدلاً من أن ينفجر، يحتوي هذا الصاروخ على سكاكين متداخلة تخرج من فوهته لحظة الاصطدام بالهدف، لتمزقه إرباً.

وقد استخدمت الولايات المتحدة هذا السلاح خلال استهدافها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تموز 2022، وفي غارة على تنظيم داعش في أفغانستان ردًا على الهجوم المميت الذي شنته الجماعة في كابول في أيلول 2021 والذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أميركيًا بالقرب من مطار المدينة.

كما استعملته في كانون الثاني 2019، لضرب جمال البدوي، المتهم بالمساعدة في التخطيط لتفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" عام 2000 في ميناء باليمن، والذي أسفر عن مقتل 17 بحاراً أميركياً.

كذلك استخدمته وكالة المخابرات المركزية، في شباط 2017، لقتل أحمد حسن أبو خير المصري، الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، بمحافظة إدلب في سوريا.

يشار إلى أن القوات الأميركية كانت نفذت مؤخراً عدة ضربات على فصائل مسلحة موالية لإيران سواء في سوريا أو العراق، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات على القواعد الأميركية في البلدين.

لاسيما أنه منذ تفجر الحرب في غزة، شنت تلك الفصائل أكثر من 165 هجوماً بالصواريخ والمسيرات المتفجرة على قواعد تضم جنوداً أميركيين.

إلا أن تلك الغارات أحرجت الحكومة في بغداد، خاصة أنها طالت أحيانا فصائل منضوية ضمن الحشد الشعبي ككتائب حزب الله والنجباء أيضا، ودفعت المسؤولين العراقيين إلى المطالبة بخروج قوات التحالف الدولي من البلاد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة