"ليبانون ديبايت"
بمعزلٍ عن تراجع الحديث عن المقترح الفرنسي لوقف النار على الجبهة الجنوبية، والذي كان نقله وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في زيارته الأخيرة إلى بيروت ورفضه بشكلٍ غير معلن من قبل "حزب الله" ولبنان الرسمي، فإن أوساطاً ديبلوماسية مطلعة على الموقف الفرنسي، تكشف عن استمرار الحراك الفرنسي الديبلوماسي على خطّ بيروت وإسرائيل، وبتنسيقٍ مع واشنطن، من أجل الحدّ من تدحرج الوضع الأمني نحو التفجير الواسع النطاق، في ضوء قلقٍ جدي بدأ يُسجّل على اكثر من مستوى داخلي وخارجي.
وتؤكد الأوساط الديبلوماسية ل"ليبانون ديبايت"، أن التباينات في المقاربتين الفرنسية والأميركية إزاء المعادلة الأمنية الحدودية، لم تقف حاجزاً أمام توحيد الجهود في إطار القيام بمروحة من الإتصالات مع أطرافٍ إقليمية شملت الجانب الإيراني، من أجل لجم موجة التصعيد الأخيرة التي تُنذر بالتحول في أي لحظة إلى حربٍ مفتوحة.
وعن الرفض اللبناني لأي مقترح لوقف النار بمعزلٍ عن حرب غزة، تقول الأوساط الديبلوماسية إن تطورات الأيام الماضية، قد استدعت استنفاراً على المستوى الديبلوماسي شارك فيه لبنان أيضاً، لرسم حدودٍ واضحة لأي تدهور قد يحصل.
ولذا، فإن ورقة العمل التي لا تزال تُبحث في أكثر من المستويات السياسية المحلية كما الفرنسية والأميركية والعربية، تركز وبالإضافة إلى وقف النار، على التريبات والإجراءات الميدانية في الجنوب، حيث تكشف الأوساط عن أن "حزب الله" كما رئيسي مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، يؤيدون طرح الإستعداد مسبقاً للمرحلة التي ستلي نهاية الحرب في غزة
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
 
                 
                        Follow: Lebanon Debate News
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
    