المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 17 شباط 2024 - 08:39 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"يدنا ممدودة للحوار"... عطالله يحذر من "كابوس"!

"يدنا ممدودة للحوار"... عطالله يحذر من "كابوس"!

حذّر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطاالله, اليوم السبت, من "استمرار النهج المتبع لدى بعض المسؤولين، والذي يزيد من اضعاف لبنان وشرذمة قواه، عوضا عن مواجهة الكيان الاسرائيلي، بمزيد من الوحدة والتضامن الداخلي، وبما يفوت عليه فرص تنفيذ مخططاته التفتيتية وإثارة انقساماته، التي تعطيه مجالا أوسع لاستباحة الوطن واطلاق تهديداته تجاه كل المناطق دون اي رادع".

ورأى في تصريح لـ جريدة "الأنباء الكويتية" ان "الغطرسة الاسرائيلية المأزومة التي لا تستمع إلى نداءات الدول ومناشدات منظمات حقوق الانسان والمبادئ والمواثيق ولا تنصاع إلى القرارات الدولية، لن تجد ما يردعها للقيام بأي تهور وجنون يأخذ المنطقة إلى حرب شاملة، سوى القوة وتضامن اللبنانيين، وما توسع استهدافاتها بالشكل التصاعدي الذي تتبعه مع تهديدات واضحة وصريحة لمسؤوليها، سوى الدليل القاطع على اننا أمام حرب طويلة المدى، تستوجب من جميع الفرقاء في الداخل التعاطي حيالها بطرق مختلفة، وبما يعطي الفرصة للخروج من الانقسامات الحاصلة والتطلع إلى حماية الوطن ومصلحته، التي تتجاوز كل التفاصيل السياسية المختلفين حولها".

واضاف عطالله, "من غير المقبول بتاتا ونحن في حالة حرب فعلية والعدو يستبيح حدودنا وفضائنا ومناطقنا ونحن نستمر على انقساماتنا وتناقضاتنا بالشكل الحاصل اليوم، والتي لن تتيح لنا اتخاذ الموقف المطلوب، مما يجعل العدو يبني على تلك الانقسامات لتنفيذ مخططاته وتدخلاته وإثارته للاستفزازات على أنواعها".

وتابع, "هذا الأمر يتطلب ان نكون إيجابيين تجاه بعضنا وتلبية الدعوات للحوار والتلاقي اولا، وفي الذهاب سريعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية هو رأس الدولة في حماية ما تبقى من الدستور وتشكيل حكومة أصيلة قادرة على تنفيذ القرارات التي تخدم مصالح البلد، بخلاف ما تقوم به اليوم، ورئيسها نجيب ميقاتي من خروقات للدستور والقوانين على نحو فاضح. وظهر بشكل واضح ان الديبلوماسية ليس لديها القدرة على إيجاد الحلول من دون مساعدة وتفاعل داخلي من شأنه ان ينتج رئيسا للبلاد، ان كان من «الخماسية» او غيرها".

وتمنى عطاالله "على الجميع أخذ مسار الانفتاح على الحوار والتلاقي وتليين المواقف وتقديم التنازلات وتسرع الخطى المطلوبة، للوصول إلى النتائج المتوخاة، رأفة بالبلاد والعباد. ويكفي الوطن ما يعانيه من أزمات ترقى إلى الانهيار شبه الكامل للبنان، الذي يحتاج إلى تحصين مؤسساته وتعزيز صمود أبنائه والارتقاء بالمسؤوليات التي تحتم التكاتف السياسي ووضع سكة الحلول للازمات المستعصية".

وأردف: "اننا امام حرب طويلة بنتائج وخيمة لن تنتهي بسهولة، ومن الممكن ان تمتد في اي لحظة على كامل المنطقة، لهذا لا يجوز ان يبقى لبنان خاصرة رخوة، بل الاجدى ان يمتلك جميع المسؤولين الوعي الكافي في المواجهة، واولها من خلال انتخاب رئيس واحترام الدستور ونضع الحد الفاصل لعدم اخذ بلدنا اكثر نحو المجهول ونكون غير جديرين بالحفاظ عليه".

وختم عطاالله: "اطلقنا منذ زمن الدعوة تلو الدعوة من اجل الحوار والتفتيش معا على قواسم مشتركة جديدة فيما يتعلق بالخيارات الرئاسية ثالثة ورابعة الخ...للوصول إلى ما يصون الدولة والمؤسسات، ويدنا ممدودة إلى اي حوار يراعي تطلعات اللبنانيين، دون التشبث بمواقف او خيارات سابقة لم تصل إلى النتائج المرجوة، في ظل الانقسام الذي كنا حذرنا ونحذر من استمراره اليوم، لكي نزيل عن وطننا شبح التعطيل المستشري وكابوس الفراغ الذي يستنزف الوطن وابناءه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة