اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأربعاء 28 شباط 2024 - 17:41 عربي21
placeholder

عربي21

إطلاق نار عن غير قصد... إسرائيل تعترف

إطلاق نار عن غير قصد... إسرائيل تعترف

كشف تقرير إسرائيلي، أن "دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار عن طريق الخطأ داخل الأراضي المحتلة خمس مرات على الأقل قرب حدود غزة، والحدود اللبنانية منذ بداية الحرب على غزة".

وقالت صحيفة "هآرتس" في التقرير الذي عمل عليه بار بيلغ، "أطلقت دبابات الجيش النار عن غير قصد على الأراضي الإسرائيلية في خمس مناسبات على الأقل منذ بداية الحرب في غزة، وفقًا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة".

وأضافت، "في مرتين على الأقل، تسبب إطلاق النار في إلحاق أضرار بالمباني، وفي إحداهما، أطلقت دبابة قذيفتين على كيبوتس هانيتا، على الحدود اللبنانية. ونتيجة لذلك تم إقالة قائد الفصيلة من منصبه".

ولفتت "هآرتس" إلى، أنه "ردا على ذلك، قال الجيش إنه تم التحقيق في جميع الحوادث واستخلاص الدروس اللازمة".

وأشارت إلى، أنه "في شهر كانون الأول وفي أعقاب تنبيه استخباراتي حول وجود تهديد في المنطقة الحدودية بالقرب من الجليل الغربي مع لبنان، قام طاقم دبابة بالبحث عن مسلحين في المنطقة".

وأكّدت "هآرتس"، بحسب جندي في اللواء، قال قائد الكتيبة إنه "تم منح الإذن بإطلاق النار على أي هدف يتم تحديده، ونتيجة للخطأ في تحديد الهوية داخل الأراضي الإسرائيلية، أطلقت قذيفتان فارغتان على هانيتا، مما أدى إلى إلحاق أضرار بمنزلين".

واردفت، "جاء في تقرير تحقيق الجيش الذي وصل إلى هآرتس أن الفشل في التمييز بين مستوى الضرورة العملياتية والواقع العملياتي أدى إلى قرار عملياتي خاطئ".

وتابعت "هآرتس"، "خلص التحقيق أيضًا إلى أنه بسبب هذه الضرورة الملحة، لم يتم تنفيذ بعض الخطوات في مرحلة ما قبل إطلاق النار".

وبحسب الصحيفة، ان "قائد الفصيلة الذي أقيل في أعقاب التحقيق، وهو ضابط برتبة ملازم أول، كان أيضاً قائد الدبابة".

ونقلت عن أحد سكان هانيتا، ان "نظرًا لنوع القذائف التي تم إطلاقها، كانت الأضرار التي لحقت بمنزلي الكيبوتس طفيفة نسبيًا، نافذة مكسورة وأضرار في الجدران الخارجية. ولو كانت القذائف مملوءة بالمتفجرات، لكان الضرر أكبر بكثير ولكان من الممكن أن يقتل أو يصاب الناس".

وقالت الصحيفة "في الحادث الآخر الذي شمل تدمير أحد المباني في كانون الثاني الماضي، مرت قذيفة مجوفة أصابت مبنى بلدية سديروت، ولحقت أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى وبغرفة واحدة".

وذكرت، "مؤخراً، تقرر السماح لسكان المدينة، التي تم إجلاء معظمها خلال أيام بعد بدء الحرب، بالعودة رغم القتال".

وأشارت "هآرتس" إلى أنه "في الحالات الثلاث الأخرى الموثقة في التقرير، أطلقت دبابة النار على نقطة مراقبة داخل الأراضي الإسرائيلية؛ وأطلق مدفع رشاش مثبت على دبابة النار باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في كيبوتسات عين هشلوشا ونيريم ونير عوز؛ وانفجرت قذيفة دبابة في منطقة مفتوحة في موشاف عين هبسور بالقرب من الجزء الجنوبي من حدود غزة".

وردّا على التقرير، قال الجيش في بيان للصحيفة إنه "خلال القتال في قطاع غزة، كان هناك عدد محدود من حالات تسرب النيران الصديقة من ساحة المعركة إلى الأراضي الإسرائيلية".

وختم، أنه "يتم التحقيق في كل حالة على حدة، وأن الخسائر غير معروفة ولكن الأضرار التي لحقت بالممتلكات معروفة".

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة