المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 19 آذار 2024 - 08:19 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

خطاب واحد لبكركي: تطبيق الدستور ورفض الأعراف

خطاب واحد لبكركي: تطبيق الدستور ورفض الأعراف

"ليبانون ديبايت"

لم يتحدث البطريرك الماروني بشارة الراعي أمام سفراء "اللجنة الخماسية"، بخطابٍ مختلفٍ عن الخطاب الذي يكرره في عظاته الأسبوعية وفي كل محطة أو مناسبة منذ بدء الشغور الرئاسي إلى اليوم.

ويتضمن هذا الخطاب مفرداتٍ واضحة تنطلق من الدستور كمعبر إلزامي إلى انتخاب رئيس الجمهورية العتيد، وذلك بعيداً عن أية صيغ أو مبادرات أو تسويات ذات طابعٍ محلي أو خارجي، وهو ما يعكس التمسّك من قبل بكركي بالثوابت الدستورية وبرفض تكريس أية أعراف بحكم "الأمر الواقع".

مصادر كنسية تحدثت ل"ليبانون ديبايت"، عن أن أبرز دلالة قد ظهرت من خلال الزيارة التي قام بها سفراء دول "اللجنة الخماسية" إلى بكركي، هي عودة بكركي إلى الخارطة السياسية كممثل للمسيحيين بعدما كانت خارج معادلة الإستحقاق الرئاسي، وبالتالي فقد عادت بكركي كممثلة للمسيحيين لدى دوائر القرار السياسي والديبلوماسي في الإستحقاق الرئاسي.

وبرأي هذه المصادر، فإن العديد من الموفدين الناشطين على خطّ الإستحقاق الرئاسي قد زاروا بيروت خلال الأشهر الماضية، ولم يقصدوا بكركي أو يطلعوا على وجهة نظر البطريرك الراعي، الذي شدد على الدوام، ومنذ بدء الشغور الرئاسي، على وجوب تطبيق الدستور ونصوصه الواضحة إزاء هذا الملف وذلك بعيداً عن أية تأثيرات خارجية أو معادلات داخلية خارجة عن العادة.

وبالتالي، فإن المصادر تكرر بأن بكركي هي التي تمثل الرأي المسيحي، وقد بات سفراء "الخماسية" على اطلاع بهذا الواقع، وهم اليوم أعطوا الدور لبكركي لكي تكون راعيةً للموقف المسيحي في الإستحقاق الرئاسي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة