"ليبانون ديبايت"
فيما تستمر الحرب على غزة متجاوزة الشهر الثامن، يبقى الرهان على الداخل الإسرائيلي الذي يغلي على خلفية أن حكومة بنيامين نتنياهو عجزت رغم الحرب القاسية عن تحقيق الهدف الأساس للحرب وهو إستعادة الأسرى لا بل استمر استنزاف المؤسسة العسكرية مع سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش.
فهل من الممكن أن يطيح الكلام المبطّن لعضو مجلس الحرب الوزير بيني غانتس بالحكومة الإسرائيلية وبالتالي يمهّد لتسوية ما في المنطقة؟
في هذا الإطار, لا يفرّق المسؤول الإعلامي في حركة حماس في لبنان وليد الكيلاني بين بني غانتس أو نتنياهو لأن أهدافهما واضحة وهما يختلفان على شكل الحكم وطريقة التعاطي في ملف غزة أو الأسرى لكنّهما يتّفقان على القضاء على المقاومة وتحجيمها.
إلا أنه يرى في هذا التباين ما يخدم القضية الفلسطينية والمقاومة في مرحلة معيّنة وهما لا يدركان ذلك، إلا أنهما وجهان لعملة واحدة لا سيّما أنهما يتّفقان على القضاء على المقاومة التي تدرك ذلك تماماً ولا تثق بالرجلين اللذين لن يستطيعا مهما حاولا القضاء عليها.
ولكنه لا ينفي أن هذا الخلاف بين الرجلين يساعد ويفيد المقاومة ويساعد القضية الفلسطينية لأنه قد يصل إلى نزاع أهلي بينهما واقتتال، مما يفيد المقاومة مستقبلاً رغم أنها لا تعزل عليه كثيراً بل تعوّل على المقاومة وصمودها وصمود الشعب الفلسطيني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News