"سبوت شوت"
استيقظ ليونيل ميسي على أخبار غير سارة مفادها أن أحد ممتلكاته قد تعرض للتخريب.
"نحن نتحرّك"... قصر "#ميسي" يتعرّض لـ #التخريب!https://t.co/GVBtODLsva pic.twitter.com/Ml84e9aEsz
— Spot Shot (@spotshotlebanon) August 7, 2024
وقام العديد من الناشطين من منظمة "فوتورو فيجيتال" البيئية بتشويه واجهة قصره في إيبيزا بالطلاء الأحمر والأسود احتجاجا على مسؤولية الأثرياء في أزمة المناخ على الكوكب.
وبحسب المجموعة البيئية، فإن هذا الفعل من "العصيان المدني السلمي" يهدف إلى لفت الانتباه إلى استمرار الحكومة في سياسات تؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ ودور السكان الأكثر ثراء، الذين يعتقدون أن مسؤوليتهم أكبر في هذا الصدد.
وأشاروا إلى تقرير منظمة أوكسفام لعام 2023، الذي سلّط الضوء على أن أغنى 1% من سكان العالم ولدوا نفس الكمية من انبعاثات الكربون في عام 2019 مثل أفقر ثلثي البشرية، على الرغم من أن المجتمعات الأكثر ضعفاً تعاني من "أسوأ العواقب" لهذه الأزمة.
"نحن نتحرك"، هكذا جاء في المنشور المصاحب لفيديو التخريب.
وبالإضافة إلى رش الطلاء على الواجهة، وضع النشطاء لافتات في حديقة لاعب كرة القدم، مع رسائل باللغة الإنجليزية تقول: "ساعدوا الكوكب".
يزعم موقع فوتورو فيجيتال أن بناء ميسي "غير قانوني"، وأن اللاعب الأرجنتيني حصل على العقار مقابل مبلغ "باهظ" يزيد عن 11 مليون دولار.
وهذا الإجراء ليس الوحيد الذي قامت به شركة فوتورو فيجيتال في إيبيزا، وفي العام الماضي، قاموا أيضًا برش الطلاء الأسود على أشجار الكرز في ملهى باشا الليلي واقتحموا نادي بلو مارلين الشاطئي الفاخر في كالا جوندال رافعين لافتات احتجاجية كتب عليها: "ترفكم، أزمة المناخ لدينا".