"ليبانون ديبايت"
كشفت معلومات عن أن ضغوطاً كبيرة مورست من قبل قطر وتركيا في الفترة التي تلت اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من أجل أن يحل خالد مشعل المقرّب منهما بما يعرف بـ "جناح الأخوان" في قطر، إلا أن قيادة الحركة لا سيّما المسؤولين في كتائب القسام ارتأوا ضرورة أن يتولّى يحي السنوار هذا المنصب لقربه من الجانب الإيراني لا سيّما في مرحلة الحرب على غزة.
فهل يقوم "جناح الأخوان" بانقلاب على "الشورى" في القيادة أم أن الأمور حُسمت؟ وهل يؤسس ما حصل لخلاف داخل حركة حماس؟
في هذا السياق, ينفي مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان، محمود طه، في حديث إلى "ليبانون ديبايت", وجود خلافات، لافتاً إلى "وجود شائعات هدفها تشويه صورة الحركة وبث أجواء من الفتنة، والقصد من ذلك إحداث زعزعة داخل حركة حماس، إلا أن هذا الأمر لن يتحقق".
ويوضح أن "قيادة الحركة إختارت السنوار بالإجماع كما أنه ليس هناك أي هناك خلاف على إختياره، وإن كان هناك أي شخص لديه ملاحظة ما على إختياره فعندما يقع الإختيار بالإجماع فإن الجميع يتقبّل هذا الإختيار"، لذا يشدّد على أن "هذا الأمر مفرغ منه بالنسبة لإختيار حركة حماس للسنوار، فهي مؤسساتية وشورية، وقراراتها تحظى بالقبول من قبل الجميع حينما تجمع عليها جميع القيادات".
وفيما يتعلّق بعلاقة مشعل بالإيرانيين وبأنها ليست جيدة، يوضح طه بأن "هذا الأمر متعلّق بأيام الأحداث السورية، وقامت أحد الأطراف لا علاقة لها بحماس بالعمل على زيادة هذا الشرخ بين مشعل والنظام السوري وحتى القيادة الإيرانية، ولكن بعد العودة إلى سوريا من قبل قيادة حركة حماس، أعتقد أن الفجوات الكبيرة خفت، كما أن خالد مشعل هو قيادي كأي قيادي آخر ، ويتم التعامل معه حسب مركزه ومكانته وهذا الموضوع هو قديم وليس بجديد، ولكن هناك تواصل بين قيادات حماس والقيادة السورية".
ويلفت إلى أن "موقف حماس لم يعد سلبياً من سوريا لا سيّما بعد عودة العلاقات العام الماضي وذهاب وفد من حماس إلى سوريا، كما أنه ليس خلافات حادة أو تباين أو صراع كبير بين مشعل القيادة السورية بل هو قديم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News