المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 22 آب 2024 - 08:14 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"المحور" يستعد للمرحلة المقبلة.. لقاءات في طهران وبيروت

placeholder

"ليبانون ديبايت"

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات "المأزومة" حول وقف النار في قطاع غزة، تتدرج الإعتداءات الإسرائيلية وتتسع رقعتها الجغرافية، في مؤشر ميداني إلى تدهور قد يأخذ طابعاً دراماتيكياً في المرحلة المقبلة، في ضوء المناخ التشاؤمي الذي ساد جلسة التفاوض في القاهرة رغم الجهود المباشرة والتي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بعض عواصم المنطقة.

وبينما فتحت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة البقاع باب التصعيد على الجبهة الجنوبية، برزت أخيراً حملات تهديد وتهويل من أكثر من مسؤول إسرائيلي، تُنبىء باقتراب المواجهة، في مشهدٍ يستحضر بداية حرب غزة والخطاب الإسرائيلي عن "ضربات إستباقية" في لبنان.

وبالتوازي بين التقارير الواردة عن احتمال فشل المفوضات حول غزة وارتفاع منسوب الإستهدافات الإسرائيلية في الساعات الماضية، يكشف الكاتب السياسي والمحلل قاسم قصير، عن أن ما من معلومات حاسمة حول اتفاق وقف النار في غزة في ضوء المواقف الأخيرة الصادرة من أكثر من طرف مشارك في جلسة القاهرة، إلاّ أنه يؤكد على أن كل المؤشرات سلبية حتى الآن.

ورداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، لا يتوقع المحلل قصير أي تطور ذات طابع إيجابي في الساعات المقبلة على صعيد التهدئة في غزة "إلاّ إذا حصلت معجزة".

وحول ما يجري الحديث عنه عن اجتمال حصول توافق بين كل من مصر وإيران والولايات المتحدة الأميركية على التهدئة ووقف النار واتخاذ إجراءات تمهد للإتفاق في غزة بمعزلٍ عن موقفي حركة "حماس" وبنيامين نتنياهو، يعتبر قصير أنه من المستبعد حصول أي اتفاق بين الأطراف الثلاثة أو عزل "حماس" ونتنياهو عن أية تسوية.

وعن مشهد التصعيد الأخير، يقول قصير إن التصعيد قائم في الجنوب والبقاع والجولان، ويكشف عن تخوفٍ من زيادة الإغتيالات واستهداف قيادات جديدة.

وعلى مستوى الجبهة الجنوبية، فلم ير قصير أي تهدئة على هذه الجبهة قبل وقف النار على جبهة غزة.

وفي قراءة للرسالة الفلسطينية الأخيرة إلى "حزب الله"، يرى قصير أنها رسالة تأكيد العلاقات بين الطرفين، والتحضير لمواجهة المرحلة المقبلة في حال فشل المفاوضات، وهي تشدد أيضاً على الإستعداد العملي لمحور المقاومة لمواجهة كل الإحتمالات وصولاً إلى تكريس "العلاقة القوية" التي تربط حركة "حماس" بالحزب بعد استشهاد اسماعيل هنية وتولي يحيي السنوار القيادة.

وإزاء ما تردد عن تباين في المواقف بين طهران والحزب و"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ينفي قصير وجود مثل هذا التباين، مشدداً على التعاون والتنسيق، عبر اجتماعات متتالية ولقاءات في بيروت وطهران، بين هذه الأفرقاء ومع حركة "أنصار الله" اليمنية والمقاومة العراقية، لتنسيق المواقف والإتفاق على خطط عمل المرحلة المقبلة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة