المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 25 آب 2024 - 08:14 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

توقيت غير موفق... إنشقاق لسببٍ ما؟

placeholder

"ليبانون ديبايت"

لم يحقق الإعلان عن تنظيم سياسي جديد في صيدا من قبل النائب ملحم الحجيري ويضمّ "ناصريين" قدامى، أي أصداء على مستوى المشهد السياسي أو خارطة المدينة السياسية، حيث أن أوساطاً سياسية صيداوية تكشف ل"ليبانون ديبايت"، عن أن الإعلان عن حركة "النصر عمل"، قد أتى على إيقاع الخلاف بين قيادة التنظيم الشعبي الناصري والنائب الحجيري.

فالخلاف ليس جديداً، توضح الأوساط السياسية الصيداوية، التي تؤكد أنه يعود إلى أكثر من 3 سنوات، حتى أنه في الإنتخابات النيابية الأخيرة، لم يكن الحجيري مع القوى الأساسية في المدينة.

ووفق الأوساط الصيداوية، فإن انتظام هؤلاء المنشقين في تيار جديد، ليس واضحاً وقد أتى "لسببٍ ما"، إلاّ أنها تحسم بأن التوقيت لم يكن موفقاً.

وعن مستقبل هذه الخطوة لجهة نيل التأييد من الصيداويين أو القوى السياسية والحزبية في المدينة، تؤكد الأوساط بأن التنظيم الشعبي الناصري هو تنظيم عريق في صيدا، والمدينة قادرة على معالجة الوضع الناشىء، كما أن العلاقة ما بين النائب سعد وكل فاعليات المدينة وأحزابها هي أكثر من جيدة، وبالتالي، فإن حدود الخطوة واضحة ولن تتجاوز هذا الإعلان.

إلاّ أن هذه الأوساط، تجد أن العديد من التكهنات والتحليلات قد سبقت وتبعت هذا "الإنشقاق"، الذي سيبقى عند حدود ما حصل وليس أكثر، بمعنى أنه لن يؤثر على وضعية التنظيم الشعبي الناصري ورصيده وجمهوره في المنطقة كما صيدا، علماً أن ما حصل قد عزز التأييد والإلتفاف الشعبي حوله.

وترفض هذه الأوساط كل ما يتمّ إطلاقه من عناوين مذهبية على الخطوة التي اتخذها الحجيري، معتبرةً أن لا تنافس بين المدينة وفاعلياتها و"حزب الله" كما اعتبر البعض في الآونة الأخيرة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة