أكد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، اليوم الأحد، أن اللقاء التشاوري يأتي استكمالاً للقاء الذي عُقد في شانيه، ومن المتوقع أن يتبعه لقاءات مستقبلية. وأوضح أن الهدف من هذه اللقاءات هو معالجة شاملة للوضع السياسي في لبنان، خصوصاً في ظل تداعيات العدوان، إضافة إلى البحث في سبل التعامل مع أزمة النزوح وتأمين إيواء النازحين بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.
وفي حديث لـ "الأنباء"، أشار أبو الحسن إلى أن اللقاء ناقش جوانب متعددة لإدارة ملف النزوح، بما في ذلك النواحي الإنسانية والاجتماعية والصحية، فضلاً عن طرح التحديات التربوية والأمنية في المناطق. ولفت إلى إجماع المجتمعين على رفض أي شكل من أشكال الأمن الذاتي، مشدداً على أن الدولة تبقى المرجع الوحيد في هذا المجال، مع تعزيز التعاون مع مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية. وطالب بزيادة عدد شرطة البلدية وصرف المستحقات اللازمة لتوفير التمويل الذاتي.
سياسياً، اعتبر أبو الحسن أن التعويل على نتائج الانتخابات الأميركية قد يكون رهاناً غير مجدٍ، مشيراً إلى أن السياسات الأميركية ثابتة في دعمها لإسرائيل، سواء كان الحزب الحاكم ديمقراطياً أو جمهورياً. وأضاف أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قد يستغل الفترة الانتقالية في الإدارة الأميركية لتصعيد ميداني، معتبراً أن لدى نتنياهو أجندة بعيدة المدى يسعى إلى تنفيذها، مستفيداً من الانشغال الأميركي بالانتخابات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News