اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 08 تشرين الثاني 2024 - 09:30 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"غالانت اشتبك جسديًا مع حارس نتنياهو"... إعلام إسرائيلي يكشف!

"غالانت اشتبك جسديًا مع حارس نتنياهو"... إعلام إسرائيلي يكشف!

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومقربين منه لديهم فيديو يوثق اشتباك وزير الدفاع المقال يوآف غالانت جسديًا مع حارس بمكتب نتنياهو بعد 7 تشرين الأول 2023".

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول رفيع، قوله أنَّ "نتنياهو كان يحاول إذلال وتهميش غالانت بعدم دعوته لاجتماعات أمنية".

وجاءت إقالة غالانت بقرار من نتنياهو بعد خلافات عديدة بين الجانبين، منها قانون تجنيد الحريديم وقضية الأسرى في غزة، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت، إنه أجرى آخر محادثة هاتفية رسمية مع نظيره الأميركي لويد أوستن.

وكان غالانت على علاقة وثيقة مع أوستن طوال فترة الحرب، وكان الرجلان يتحدثان عدة مرات في الأسبوع.

وأشار غالانت في بيان، إلى أنه شكر أوستن على "شراكته والتزامه العميق" بالعلاقات الدفاعية بين البلدين، مضيفًا، "يجب أن تظل رابطتنا الخاصة قوية ولا تتزعزع".

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.

ووفقاً للتقارير، قال غالانت للعائلات: "إنه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع"، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ونقلت عنه "قناة 12" الإسرائيلية قوله: "أستطيع أن أخبرك، أنا ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا، في قطاع غزة".

وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: "قال نتنياهو إنه كان اعتبارًا دبلوماسيًا، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي للبقاء في فيلادلفيا".

ونُقل قول غالانت، "لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به، لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية، وأخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود"، وقال غالانت أيضًا: "إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود"، وفقاً للتقارير.

وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحًا حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء الماضي، وفق "تايمز أوف إسرائيل".

وتبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وأعضاء حكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، يوم أمس الخميس، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية لتولي منصب وزير الدفاع خلفاً ليوآف غالانت الذي تمّت إقالته كما وصادق الكنيست على تعيين جدعون ساعر وزيرًا للخارجية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي نهاية الأمر، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست، احتجاجاً على إقالة غالانت، وهي خطوة قوبلت بانتقادات واسعة واحتجاجات شديدة داخل إسرائيل.

وتم تأكيد تعيين كاتس، الذي شغل سابقاً منصب وزير الخارجية، في منصب وزير الدفاع بأصوات من الائتلاف الحاكم.

وكان غالانت قد دعا مراراً إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة "حماس"، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية، وهو ما أغضب شركاء نتنياهو من المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.

وفي أعقاب إقالة غالانت، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في إسرائيل للاحتجاج على قرارات الحكومة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة