مباحثات سورية-إيرانية "جديدة"... وزير الدفاع الإيراني في دمشق!

اجتمع رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم الأحد، مع وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده في دمشق، وذلك بعد أيام من لقائه مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي. اللقاء مع لاريجاني الذي جرى يوم الخميس، تناول موضوع "التصعيد الإسرائيلي" في المنطقة وضرورة إيقاف العدوان على غزة ولبنان، بحسب بيان الرئاسة السورية.

وحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فقد وصل وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق يوم السبت برفقة وفد رسمي، حيث من المقرر أن يلتقي مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا.

وأوضحت الوكالة أن المباحثات تتناول "آخر المستجدات في المنطقة، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري والإيراني"، إضافة إلى مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في هذا السياق، أشار تقرير لموقع "الحرة" إلى تزايد مؤشرات تقارب النظام السوري مع بعض الدول العربية والخليجية، مقابل تراجع علاقاته مع إيران وحلفائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس. الدبلوماسي الأميركي السابق جيمس جيفري أكد أن الإدارة الأميركية وإسرائيل تراقبان أي تقدم في العلاقات بين دمشق وطهران، خاصة فيما يتعلق بمنع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.

ورغم هذا التحول في مواقف الأسد، يرى المحلل الروسي رولاند ديغاموف أن النفوذ الإيراني لا يزال موجودًا في سوريا، رغم التغيرات التي قد تطرأ على هذه العلاقات.