بالتزامن مع تقدم "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها في الريف الشمالي لحمص، تحركت فصائل سورية مسلحة في ريف درعا جنوب سوريا.
وأفادت مصادر خاصة لـ"العربية/الحدث"، اليوم الجمعة، أن الفصائل السورية قد تمكنت من السيطرة على عدة حواجز في ريف درعا، بالإضافة إلى استيلائها على مدينة نوى وعدد من البلدات الأخرى. كما أشارت المصادر إلى أن قوات الجيش السوري انسحبت من عدة حواجز في المنطقة.
وكان زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني قد وجه، في وقت سابق، رسالة إلى أهالي درعا ودير الزور، داعيًا إياهم للاستعداد لدخول الفصائل المسلحة. وتعد محافظة درعا من المناطق التي شهدت مصالحات بين المسلحين والقوات السورية برعاية روسية قبل سنوات، ما سمح بوجود الفصائل المسلحة في المنطقة. رغم ذلك، فإن المحافظة شهدت انفلاتًا أمنيًا مستمرًا منذ أكثر من عام.
وتشير الأجواء العامة في المنطقة إلى دعم شعبي لتحركات الفصائل المسلحة في الشمال، حيث دعت "الهيئة" في وقت سابق جنود وضباط الجيش السوري في حمص وخارجها إلى الانشقاق. كما زعمت "الهيئة" أن أكثر من 1240 عنصرًا من القوات المسلحة تقدموا للحصول على "بطاقة حماية مؤقتة" في حلب.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها تمكنت منذ الأسبوع الماضي من شن هجوم مفاجئ على إدلب، سيطرت فيه على مدينة حلب، ثم حماة أمس الخميس، لتنتقل اليوم الجمعة إلى السيطرة على الريف الشمالي لحمص.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News