اقليمي ودولي

placeholder

روسيا اليوم
الأربعاء 11 كانون الأول 2024 - 11:29 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

خامنئي يكشف "مؤامرة" تدمير سوريا: لدينا الأدلة

خامنئي يكشف "مؤامرة" تدمير سوريا: لدينا الأدلة

في أحدث تصريح له، اتهم المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن ما وصفه بـ"المؤامرة المشتركة" التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي تصريحاتٍ لافتة، أكد خامنئي أن طهران تمتلك "وثائق وقرائن" تدل على أن المخطط الرئيس لهذه الأزمة كان أميركيًا اسرائيلياً. وأضاف أن دولًا أخرى في المنطقة، في إشارة إلى تركيا، قد أدّت دورًا في هذه المؤامرة، لكن العامل الرئيس في تدمير سوريا كان الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

وقال خامنئي في تصريحاته: "ما حصل في سوريا بلا شك هو نتيجة خطة مشتركة أميركية اسرائيلية، ونحن نمتلك وثائق تدل على ذلك"، مضيفًا أن "دولة جارة لسوريا أدّت دورًا واضحًا في هذه المؤامرة". وبهذه التصريحات، يواصل خامنئي إلقاء اللوم على القوى الغربية والإسرائيلية في انهيار حليف إيران في دمشق.

في السياق نفسه، كانت قد كشفت مصادر إسرائيلية عن الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل في سوريا، حيث تشير المعلومات إلى أن تل أبيب تسعى للسيطرة على الأراضي الاستراتيجية، مع التركيز على "حماية الأقليات" ومنع نقل الأسلحة إلى الجماعات المسلحة. وأكد مسؤول إسرائيلي في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن من بين أهداف إسرائيل في سوريا هو "تدمير الأسلحة الاستراتيجية"، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية. وأضاف أن الهدف الرئيسي هو "حماية الأقليات" من الهجمات، وهو ما اعتبرته إسرائيل في غاية الأهمية لضمان استقرار المنطقة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن تنفيذ عمليات عسكرية واسعة على الأراضي السورية، شملت استهداف عدد من الأهداف العسكرية المهمة، منها مخازن الأسلحة، المطارات العسكرية، وكذلك السفن الحربية في ميناء اللاذقية. وأفادت تقارير بأن إسرائيل استهدفت أكثر من 300 هدف في سوريا منذ بداية الأسبوع، بما في ذلك منشآت الدفاع الجوي والطائرات العسكرية.

وفي خطوة تصعيدية جديدة، أفادت وكالة "رويترز" بأن القوات الإسرائيلية قد توغلت في مناطق قريبة من دمشق بمسافة تصل إلى 25 كيلومترًا، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري في سوريا. وقد نفى الجيش الإسرائيلي هذه الأنباء، وأكد أن قواته موجودة ضمن المنطقة العازلة على مقربة من الحدود. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وإيران وحلفائها من جهة أخرى.

من جانب آخر، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن إيران لن تتأثر بسقوط الأسد. وفي جلسة غير علنية مع أعضاء البرلمان الإيراني، قال سلامي: "لن نضعف ولن تتأثر قوتنا جراء التغييرات في سوريا". كما أشار إلى أن "القوات الإيرانية لم تعد موجودة في سوريا"، مؤكدًا أن مستشاري إيران العسكريين كانوا متواجدين حتى اللحظات الأخيرة، لكن تم سحبهم بعد سقوط نظام الأسد.

وأشارت مصادر إلى أن إيران قد سحبت دبلوماسييها وقياداتها العسكرية، بما في ذلك قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، من سوريا قبل انهيار نظام الأسد، وأعلنت عن مغادرة الآلاف من مواطنيها الأراضي السورية في الأيام الأخيرة. وكشفت مصادر سورية وإيرانية أن طهران قد نسقت عملية انسحاب لقواتها وسلمت بعض المناطق التي كانت تحت سيطرتها إلى الفصائل المسلحة السورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة