كلاس يكشف عن احتمال "الربح الخجول مقابل الخسارة المشرّفة"

"ليبانون ديبايت"

يكشف وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، عن "إرباك ثابت" في الواقع العام الذي يحيط بالإستحقاق الرئاسي، حيث أن كل المعلومات تؤكد أنه حتى اللحظة، ما من "ترجيحات أو تنافس بين المرشحين الرئاسيين".

وفي حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، يوضح الوزير كلاس أنه عندما دعمت "القوات اللبنانية" ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة، أدى ذلك إلى "خربطة المشهد عمودياً، وبالتالي، فإن الإنقسام العمودي لم يؤد إلى أكثرية نيابية لمرشح معين حتى الآن، وعليه، فإنه وحتى مساء اليوم الثلثاء، ما من جهة مرجّحة لأي مرشح مطروح في جلسة الغد الإنتخابية".
ويتحدث الوزير كلاس عن معادلة سلبية في المجلس النيابي، حيث أن "الفرقاء الذين يستطيعون أن يضعوا الفيتو على المرشحين للرئاسة، هم أكثر من الفرقاء الذين يتحكّمون بانتخاب الرئيس".

وعن هذه الفيتوات، يشير الوزير كلاس إلى أنه "من الممكن أن يدعم الفريق المسيحي مرشحاً ما، أو يدعمه الفريق الدرزي أو الفريق السنّي، ولكن أياً من هذه الأفرقاء فيتو عل شخصية ما، سيكون فيتو على انتخاب هذه الشخصية، بمعنى أن الديمقراطية اليوم، لديها توجهاً سلبياً في انتخابات رئاسة الجمهورية".

وعن حراك موفدي اللجنة الخماسية وسفرائها في بيروت عشية جلسة الإنتخاب، يُبدي الوزير كلاس رأياً كاريكاتورياً في هذا السياق، إذ يعتبر أن "السفراء والقناصل ينتخبون الرئيس في لبنان، ولكن مع كامل المحبة والحرص على الدول الصديقة للبنان عليهم، فإن مبدأ السرّية في الإنتخاب معدوم".

وعن توقعاته لمسار جلسة الإنتخاب، يؤكد الوزير كلاس أنه بعد جلسة مجلس الوزراء، زار عين التينة، وقد شدد الرئيس نبيه بري، التأكيد على أن "الجلسة قائمة، وهناك رئيس للجمهورية، وإن لم ُينتخب الخميس فسيُنتخب الجمعة أو السبت أو ستنعقد الجلسة يوم الأحد، وستنعقد جلسات متلاحقة".

إلاّ أن الوزير كلاس يستبعد حصول الإنتخابات في الجلسة غداً، مشيراً إلى احتمالٍ من بين الإحتمالات القائمة، أو مشهدٍ محتمل في جلسة الإنتخاب، قد يطرح تساؤلات سياسية ودستورية، إذ من الإحتمالات، أن يحصل قائد الجيش على 85 صوتاً أو ربما 75 بمعنى عدداً مرتفعاً من الأصوات ولكن ليس 86 من أجل تعديل الدستور، ثم فاز مرشح آخر في الدورة الثانية بـ65 صوتاً، فإن ذلك سيُظهر أن هناك ثغرة في الدستور أو انتقاص في الشعبية، وسيكون بمثابة الربح الخجول تجاه الخسارة المشرّفة، بمعنى أن ما من أكثرية مطلقة أو نسبية بل أكثرية الأقلية".